إن الكون كله مستقر بمعانيه الرمزية في النفس الكاملة؛ إذ كانت الروح في ذاتها نورًا، وكان سر كل شيء هو من النور

إن الرجل لا يلتفت وراءه إلا بمقدار ما ينتفع به فى حاضره مستقبله

العاجز من يلجأ عند النكبات إلى الشكوى، والحازم من يسرع إلى العمل

إن التعاليم الدينية بالنسبة إلى الفطرة كعلوم الكون والحياة بالنسبة إلى العقل

أيها المثقلون بالأعباء! افرحوا بالعيد؛ لأن أعباءكم ألقيت عن عواتقكم قليلاً

إن نبع المودّة الدافق من قلب الرسول الكريم بدل القلوب من حال إلى حال، فهل يتعلم الدعاة ذلك من نبيهم فيؤلفوا بدلا من أن يفرقوا ويبشروا بدلا من أن ينفروا؟

إن انتفاء الأحقاد والعداوات من المجتمع المتكافل المتراحم خير عاجل يستريح فى ظله الأغنياء قبل الفقراء

يحبون الصبيان ويكرهون البنات، أما أنا فرأيت في أكثر من عرفت، بناتهم أسعد لهم من صبيانهم

قيمة الإنسان بأهدافه، ومنزلته بأقرانه، وذوقه باختياره، وثروته بما يملك من قلوب، وقوته بما يحطم من هوى، وانتصاره بما يهزم من رذيلة، وكثرته بمن يثبت معه عند الشدائد

من اعتز بغير الله ذل، ومن استعان بغيره خاب، ومن توكل على غيره افتقر، ومن أنس بسواه كان في عيشة موحشة

اثنان لا تخالف رأيهما أبداً: الطبيب الحاذق حين يعالجك، والحكيم المجرب حين ينصحك

الشوق هو هبوب القلب إلى غائب وإعواز الصبر عن فقده وارتياح السر إلى طلبه

استخراج قانون السعادة لتلك الأمم من آداب الإسلام وأعماله

ربَّ صرخة تذهب اليوم هباءً، تكون في المستقبل القريب عاصفة وبناءً

العقل لا يستمد كيانه وتألقه من وراء الانكماش والتصور بل لابد أن يتعدى مكانه إلى رحاب الملكوت الواسعة

إن الله سبحانه فعال لما يريد يفعل باختياره وقدرته ومشيئته فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن

لابد أن يعرف الإنسان ربه أولا معرفة صحيحة ثم ترقى هذه المعرفة إلى حُب الله ذاته وإيثار العمل له

الإنسان قد يمتحن بالشيء وضده مثلما يصهر الحديد فى النار ثم يرمى فى الماء