Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
اختلاف الأفهام واشتجار الآراء ليس بمستغرب فى الحياة ولكن ليس هذا سبب التقاطع والشقاق
الله تعالى يريد من الناس أن يجعلوا الإخلاص له مكينا فى سيرتهم فلا تهى صلتهم به ولا يقصدون بعملهم غيره
على رب البيت أن يتعرف المطالب المعقولة لأهله وولده وأن ينفق عن سعة فى قضائها
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
القـرابـة الدينيـة
أعظـــــم من القـرابة الطينية
والقرب بين القلوب والأرواح
أعظم من القرب بين الأبـدان
منهاج السنة (٧٨/٧)
المؤمن في لذات الدنيا كالرجل الذي يضع قدميه في الطين ليمشي، أكبر همه ألا يجاوز الطين قدميه
قال بعض الحكماء: المعصية بعد المعصية عقاب المعصية، و الحسنة بعد الحسنة ثواب الحسنة
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله [الفرقان بين الحق والبطلان] :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إني تارك فيكم ثَقَلَيْن: كتاب اللّه" فحض على كتاب اللّه، ثم قال "وعترتي أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي" ثلاثَا
فوصى المسلمين بهم، لم يجعلهم أئمة يرجع المسلمون إليهم، فانتحلت الخوارج كتاب اللّه، وانتحلت الشيعة أهل البيت، وكلاهما غير متبع لما انتحله؛ فإن الخوارج خالفوا السنة التي أمر القرآن باتباعها، وكفروا المؤمنين الذين أمر القرآن بموالاتهم ولهذا تأول سعد بن أبي وقاص فيهم هذه الآية{ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ} [البقرة:26-27]، وصاروا يتتبعون المتشابه من القرآن فيتأولونه على غير تأويله، من غير معرفة منهم بمعناه، ولا رسوخ في العلم، ولا اتباع للسنة، ولا مراجعة لجماعة المسلمين الذين يفهمون القرآن وأما مخالفة الشيعة لأهل البيت فكثيرة جداً اهـ
إن سلوك المرء إن هو إلا الخط الذى ترسمه له طباعه، وميوله وغرائزه وذهنه، فلا جرم أن يكون لكل امرئ خطه الذى لا يشاركه فيه أحد ووجهته التى يتميز بها دون الناس
لو كان للموت قطار يقف على محطة فى الدنيا ليحمل الاحباب الى احبابهم ويسافر من وجود الى وجود
ويلحق بهم -أي النصارى- في الضلال المشركون الذين أشركوا مع الله إلهاً غيره؛ لأنه قد جاء في أثناء القرآن ما يدل على ذلك