Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
العقول لا تستقل بإدراك مصالحها دون الوحي، فالابتداع مضاد لهذا الأصل؛ لأنه ليس له مستند شرعي بالفرض
إن القرآن يُحدث الإنسان عن العالم، كما تحدث أي امريء غني عن أملاكه الواسعة وقدراته المتاحة
وليس بالخافي على ذوي البصائر أن الدول إنما تضطرب بتحزب الأمراء، وتفرق الآراء، وتجاذب الأهواء
ليس أمام الفرد إلا أن يستقبل البلاء الوافد بالصبر والتسليم
النفوس ثلاثة أمارة ولوامه ومطمئنة
الفرق بين
صبر الإختيار وصبر الاضطرار!:
قال تعالى
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نفسه) (23)
هذه المحنة العظيمة
أعظم على يوسف من محنة إخوته،
وصبره عليها أعظم أجرا،
لأنه صبر اختيار مع وجود الدواعي الكثيرة،
لوقوع الفعل، فقدم محبة الله عليها،
وأما محنته بإخوته،
فصبره صبر اضطرار،
بمنزلة الأمراض والمكاره التي تصيب العبد بغير اختياره وليس له ملجأ إلا الصبر عليها، طائعا أو كارها،
تفسير العلامة السعدي رحمه الله (ص/446)
قال ابن القيم رحمه الله :
اللهُ يحب من عبده أن يفرح بالحسنة إذا عملها،
وهذا من الفرح بفضل الله،
حيث وفقه الله لها وأعانه عليها ويسرها له
مدارج السالكين (١٠٦/٣)
عن طلق بن حبيب قال :
إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد ، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى ، ولكن أصبحوا تائبين و أمسوا تائبين
- سير أعلام النبلاء ( ٦٠٢/٤) -
إن من الخسة جحد فضل الله مظنة الاستغناء عنه