Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

والجهاد دائماً إنما يعني أن أنقى مراحله هو أن يقدم المرء نفسه لتحقيق مثالية الدعوة الإسلامية

‏قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :

القـرابـة الدينيـة
أعظـــــم من القـرابة الطينية
والقرب بين القلوب والأرواح
أعظم من القرب بين الأبـدان

منهاج السنة (٧٨/٧)

الشجرة التي لا تُميل الرياح أغصانها شجرة ميتة الجذور، كذلك النفس التي لا تهزها المآسي نفس ماتت فيها معاني الإنسانية

هذا القرآن حين يقرر المسلم أن يقرأه ب"تجرد" فإنه لا يمكن أن يخرج منه بمثل ما دخل عليه

الظلم ثلاثة أنواع , ظلم في حق النفس وظلم في حق الخلق وظلم في حق الرب

الذهب والفضة, قد يكون شعاعهما في هذه الدنيا أضوأ من شمسها وقمرها، ولكنهما في نور النفس المؤمنة كحصاتين يأخذهما من تحت قدميه، ويذهب يزعم لك أنهما في قدر الشمس والقمر

يأبى الله أن تغل يد الإسلام القوية، وأن يغطى وجهه المنير، وأن يكون ألعوبة تتقاذفه الأهواء ذات الشمال وذات اليمين

ما دام العالم الإسلامي خاضعاً للغرب في العلم والسياسة والصناعة والتجارة ، يمتص الغرب دمه ، ويحفر أرضه فيستخرج منها ماء الحياة ، وتغزو بضائعه أسواق العالم الإسلامي وبيوته وجيوبه كل يوم فتستخرج منها كل شيء ، وما دام العالم الإسلامي يستدين من الغرب الأموال ، ويستعير منه الرجال ، ليديروا حكومته ، ويشغلوا الوظائف الخطيرة ويدربوا جيوشه ويستورد منه البضائع ويجلب منه الصنائع ، وينظر إليه كأستاذ ومرب ، وسيد ورب ، لا يبرم أمراً إلا بإذنه ولا يصدر إلا عن رأيه ، فلا يستطيع أبداً أن يواجه الغرب

عليه الصلاة والسلام

من الموافقات العجيبة، أن اسم أم النبي ﷺ: آمنة، والقابلة: الشفاء، والحاضنة: بركة، والمرضعة: ثويبة وحليمة السعدية
وفي هذا يقول الشامي- سبل الهدى والرشاد-:( وينعقد في سلك هذا النظام ما هيأ الله تعالى له ﷺ من أسماء مربيه، ففي الوالدة والقابلة: الأمن والشفاء، وفي اسم الحاضنة: البركة والنماء، وفي مرضعتيه ﷺ: الثواب والحلم والسعد) 403/1

لا يأسرني جمال الصورة كما يأسرني جمال النفس في الإنسان، ولا يستهويني جمال اللون كما يستهويني جمال العبير في النبات