Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182
في جمال النفس يكون كل شيء جميلًا، إذ تلقي النفس عليه من ألوانها, فتنقلب الدار الصغيرة قصرًا
لا تخدع بتظلُّم الزوجة حتى تستمع إلى زوجها، ولا بصلاة العابد حتى ترى معاملته، ولا بوقار الشيخ حتى تشهد مجلس أنسه وسمره
إن دين الإسلام هو الطبيعة البشرية الوضيئة التى يجب أن تتسامى بها وأن تلتقى عليها
كان من عجائب صنع الله أن الفتح الإسلامي جاء في عهد المقوقس، فجعل الله قلب هذا الرجل مفتاح القفل القبطي
لا يروعنك انخداع الناس بمن تعلم عنهم السوء، فلا بد من أن يظهرهم الله للناس عراة ولو بعد حين
أن الله خلق آدم على صورته، واستخلفه في هذه الأرض ليكون نائبا عنه، ومكنه، بل كلفه أن ينشط في استغلال خيرها وامتلاك أمرها وأوصاه أن يحترم أصله الإلهي العريق، فلا يتدلى عنه إلى نزعات الطين ووساوس الشياطين
بالحرِّ والبرد نعرف فضل الرطوبة والدفء وبالظلم والعجز نعرف فضل العدل والحزم وبالأولاد نعرف ما لاقاه آباؤنا في سيبلنا وبالمرض وبالشيخوخة نعرف فضل الصحة والشباب
إذا أردت أن تلحق بالعظماء فعش معهم، وخير عظيم في التاريخ الإنساني كله تعيش معه هو محمد صلى الله عليه وسلم، فاقرأ سيرته بإمعان وتدبُّر كل يوم إن استطعت، وزره كل عام إن قدرت
قال الإمامُ الموفّقُ ابنُ قدامة رحمه اللهُ تبارك و تعالىٰ:
"فإنّني إذا كنتُ مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حزبهِ مُتّبعاً لسنّتهِ،ما أُبالي مَنْ خالفني، ولا مَنْ خالف فيّ، ولا أَستوحشُ لفراقِ مَنْ فارقني
وإنّي لمُعتقدٌ أنّ الخَلقَ كُلّهم لو خالفوا السُّنّة وتركوها، و عَادَوني مِنْ أجلها؛ لَمَا ازْددتُ لها إلْا لُزُوماً، و لا بِها إلّا اغتباطاً، إنْ وفّقني اللهُ لذلك"
[ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب٣/ ٣٢٧]
لو كنت موقناً بحكمت الله كل اليقين لما عتبت عليه في قضائه وقدره، ولو كنت مطمئناً إلى عدالته بالغ الاطمئنان لما شككت في نهاية الظالمين