فهرس الكتاب
الصفحة 59 من 173

[باب قول الله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} الآية.

96: 141 قال الشيخ أثابه الله: لو قال المؤلف باب أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يهدي أقاربه. لعارضوه وقالوا هذا ينتقص من الأنبياء، لكنه رحمه الله تعالى عدل عن ذلك إلى ذكر آية قرآنية حتى لا يُعارض في ذلك.

وقال أثابه الله: الهداية قسمان: هداية يستطيعها -عليه الصلاة والسلام- {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} وهداية لا يستطيعها -صلى الله عليه وسلم- {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ} هداية بيان وهذه يملكها، وهداية توفيق وهذه لا يملكها.

97: 143 [فقالا له: أترغب عن ملة عبد المطلب؟]

قال الشيخ أثابه الله: الرغبة: إذا عديت بـ"عن"فمعناها الرك. وإذا عديت بـ"في"فمعناها الأخذ والقبول: أترغب في ملة الإسلام.

98: 141 [في الصحيح عن ابن المسيب عن أبيه قال: لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعنده ... الحديث] .

قال الشيخ أثابه الله: نأخذ من هذا الحديث:

1-حرصه -صلى الله عليه وسلم- على نفع أقاربه وخاصة من نصره وآواه.

2-أن أبا طالب لم يسلم ومات على الشرك خلافاً للرافضة. وقد ألف الخنيزي كتاباً سماه"أبو طالب مؤمن قريش"وهو معتقد سائد عند

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام