فهرس الكتاب
الصفحة 58 من 173

وقبل هذه الآية: {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ} [الزمر: 43] والذين لا يملكون شيئاً هم الأنبياء والملائكة والذين لا يعقلون شيئاً هم الأصنام.

93: 136 [وقوله تعالى: {قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ} الآيتين] قال أبو العباس: نفى الله عما سواه كل ما يتعلق به المشركون، فنفى أن يكون لغيره ملك أو قسط منه ... ] .

قال الشيخ أثابه الله: وكلام شيخ الإسلام المذكور هنا: عن آية سورة سبأ. ولشيخ الإسلام رسالة تسمى"الواسطة".

والمراد بالملك هنا: الملك الاستقلالي بخلاف الملك المستعار.

94: 1 حاشية: ونفع وضر {وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ} ] .

قال الشيخ أثابه الله: شرك نكرة: أي ليس لهم فيها أي شرك.

95: 136 [6 حاشية: أي كلام شيخ الإسلام الذي ساقه المصنف هنا، فقام مقام الشرح والتفسير في هذا الباب.

قال الشيخ أثابه الله: وقد ذكر شيخ الإسلام كلامه هذا في كتاب الإيمان فلخصه المصنف هنا.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام