فهرس الكتاب
الصفحة 32 من 173

[باب ما جاء في الذبح لغير الله]

وقول الله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ} الآية [الأنعام: 162، 163] .

62: 96 قال الشيخ أثابه الله: ولم يجزم المؤلف -رحمه الله تعالى- بالحكم في هذا الباب، ولا شك أن الذبح لغير الله شرك كما في الأحاديث الآتية في الباب.

والمراد بالذبح ذبح الدواب والبهائم ونحوها.

[1 حاشية: كمن يذبح لقبر أو شجرة أو حجر أو ملك] .

قال الشيخ أثابه الله: فيعتبر شركاً ولو ذبحها إلى جهة القبلة، ولو سمى الله عليها فلا ينفعه ذلك، لأنه قصد تعظيم غير الله.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام