فهرس الكتاب
الصفحة 147 من 173

[باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول]

221: 319 [وقول الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [التوبة: 65] .

قال الشيخ أثابه الله: هذا الباب فيه شرك قولي، ويسمى كفراً، وهو الاستهزاء بشيء من الشريعة أو بمن حملها، لأن الاستهزاء بذلك استهزاء بمن شرعها.

وسمى الله المستهزئين مجرمين: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ، وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ} [المطففين: 29: 30] والغمز تارة يكون بالعين، وتارة يكون باللسان، وتارة يكون باليد.

والشاهد في الباب أن الله تعالى فضحهم وبين أنهم كفار.

222: 320 ["... ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء.."] .

قال الشيخ أثابه الله: ذكر هذه الصفة على وجه التنقص.

وقد جعل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى الاستهزاء من نواقض الإسلام.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام