فهرس الكتاب
الصفحة 35 من 156

«في غيره على إحدى عشرة ركعة» .

وهو الذي أمرهم به عمر في أول الأمر، ثم ضعفوا عن طول القيام، فجعلها عشرين على ما سنبينه.

واختلفت الرواية فيما كان يصلي به في زمن عمر:

فروى مالك عن السائب بن يزيد: أن عمر بن الخطاب أمر أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة.

وقال:"وكان القارئ يقوم بالمائتين حتى كنا نعتمد على العِصِيِّ من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فُروعِ الفجر".

وهذه الرواية موافقة لقول عائشة رضي الله عنها.

وقال مالك - في"مختصر ما ليس في المختصر":"والذي آخذ به في نفسي في قيام شهر رمضان الذي جمع عمر عليه الناس: إحدى عشرة ركعة بالوتر، وهي صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وإحدى عشرة من ثلاث عشرة قريب".

وروى يزيد بن رومان:"أن عمر لما جمع الناس على أبي صلى بهم عشرين ركعة".

وروى مالك عن نافع قال:"أدركت الناس يقومون بتسع وثلاثين"

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام