فهرس الكتاب
الصفحة 111 من 156

المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان، فأحرم خلفه رجل، ثم انضاف إليهما ثالث، ورابع، فما ختمها إلا وهم في جماعة كثيرة! !

ثم جاء في العام القابل فصلى معه خلق كثير، وشاعت في المسجد.

وانتشرت الصلاة في المسجد الأقصى، وبيوت الناس ومنازلهم، ثم استقرت كأنها سنة إلى يومنا هذا"!"

فقلت له: فأنا رأيت تصليها في جماعة؟

قال:"نعم؛ وأستغفر الله منها"!

قال:"وأما صلاة رجب؛ فلم تحدث عندنا في بيت المقدس إلا بعد سنة ثمانين وأربع مائة، وما كنا رأيناها ولا سمعنا بها قبل ذلك".

12 -[فصل

مسجد مكة]

وروى الأزرقي في"كتاب مكة"بإسناده عن عثمان الأسود؛ قال:"كنت مع مجاهد، فخرجنا من باب المسجد، فاستقبلت الكعبة، فرفعت يدي، فقال: لا تفعل! إن هذا لفعل اليهود".

وروى أيضا بإسناده عن قتادة في قوله تعالى: {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ؛ قال:"إنما أمروا أن يصلوا عنده، ولم يأمروا بمسحه، ولقد"

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام