قال محرر أم القرى في العدد الثاني منها الصادر في يوم الجمعة الموافق15/5/1343هـ .
ذكرنا في غير هذا المكان ، من هذا العدد ، أن علماء نجد ، وعلماء البلد الحرام ، طلبوا الاجتماع بعضهم مع بعض ، ليشرح كل فريق ما عنده من العقائد لأخيه ، وقد اجتمعوا للمداولة في ذلك صباح الاثنين ، من هذا الأسبوع ، فدار الحوار ، بينهم في المسائل الأصولية من العقائد ، ولم يختلفوا في أصل من أصولها ، ووقع الجدال في المسائل الفرعية ، ثم اتفقوا على البيان الآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده: