الصفحة 21 من 21

من علماء حرم الله الشريف ، وأئمته الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي ، والشيخ عمر باجنيد أبي بكر، والشيخ درويش عجيمي ، والشيخ محمد مرزوقي ، والشيخ أحمد بن علي النجار ، والشيخ جمال المالكي ، والشيخ عباس المالكي ،والشيخ حسين بن سعيد بن محمد بن سعيد عبد الغني ، والشيخ حسين مفتي المالكية ، والشيخ عبد الله حمدو ، والشيخ عبد الستار ، والشيخ سعد وقاص ، والشيخ عمر بن صديق خان ، والشيخ عبد الرحمن الزواوي ، إلى من يراه من علماء الحكومات الإسلامية وملوكهم وأمرائهم .. أما بعد: فقد اجتمعنا نحن المذكورين مع مشايخ نجد حين قدومهم إلى حرم الله الشريف ، مع الإمام عبد العزيز حفظه الله ، وهم الشيخ عبد الرحمن بن عبد اللطيف ، والشيخ عبد الله بن حسن ، والشيخ عبد الله بن عبد الوهاب بن زاحم ، والشيخ عبد الرحمن بن محمد بن داود ، والشيخ محمد بن عثمان الشاوي ، والشيخ مبارك بن عبد المحسن بن باز ، والشيخ إبراهيم بن ناصر بن حسين ، فجرى بيننا وبين المذكورين والمحترمين مباحثة ، فعرضوا علينا عقيدة أهل نجد ، وعرضنا عليهم عقيدتنا ، فحصل الاجتماع بيننا وبينهم ، بعد البحث والمراجعة في مسائل أصولية ، منها: أن من أقر بالشهادتين وعمل بأركان الإسلام الخمسة ثم أتى بمكفر ينقض إسلامه قوليّ وفعليّ أو اعتقادي أنه يكون كافرا بذلك ، يستتاب فإن تاب وإلا قتل ، ومنها من جعل بينه وبين الله وسائط من خلقه ، يدعوهم في جلب نفع أو ضر أو يقربونه إلى الله زلفى أنه كافر يحل دمه وماله ، فيما لا يقدر عليه إلا الله أن ذلك شرك ، فإن الشفاعة ملك لله ولا تطلب إلا منه ، ولا يشفع أحد إلا بإذنه ، كما قال تعالى: { من ذا الذييشفع عنده إلا بإذنه } وهو لا يأذن إلا فيمن رضي قوله وعمله كما قال تعالى: { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى } وهو لا يرضى إلا التوحيد والإخلاص ، ومنها تحريم البناء على القبور وإسراجها وتحري الصلاة عندها أن ذلك بدعة محرمة في الشريعة ،

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام