فهرس الكتاب
الصفحة 336 من 524

السؤالهل الفتنة في القبر عامة لكل الأمم أم هي خاصة بأمة النبي صلى الله عليه وسلم؟

الجوابالصواب أنها عامة، فقد قال تعالى عن فرعون وآله: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} [غافر:46] ، وهي في الذين من قبلنا، وكذلك أخبر جل وعلا عن قوم لوط أنهم أرسل عليهم حجارة من سجيل ثم خسف بأبدانهم فهم يعذبون بعد ذلك إلى يوم القيامة.

فعذاب القبر عام للأمم السابقة، ولكل من يموت من هذه الأمة أو غيرها، أما الذي يقول: إنه لهذه الأمة خاصة -مثل ابن عبد البر رحمه الله- فإن هذا قول غير صحيح.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام