[رحمة الله لمن في قلبه رحمة]
19 -وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً: (( إِنَّ امرأةً بغَياً رأَت كلبًا في يوم حارٍّ يُطيف ببئرٍ قد أَدلَعَ لِسانَهُ من العطشِ فنزعت له مُوقَهَا فَسقَتْهُ فغُفِر لها به ) ) [1] .
[تحريم قتل الهرة]
20 -وقال: (( دخلت النَّارَ امرأَةٌ في هرَّةٍ حبستها؛ لا هي أَطعمتها، ولا هي أَرسلتها تاكُلُ من خَشَاشِ الأَرض ) ). قال الزهري [2] : لِئلاَّ يتَّكلُ أَحدٌ لا ييأسَ أَحدٌ. أخرجاه.
[إثبات صفة التعجُّب لله - سبحانه وتعالى -]
21 -وعنه مرفوعًا: (( عَجِبَ ربُّنا من قومٍ يُقادُونَ [3] إلى الجنَّة بالسلاسِل ) ). رواه أحمد والبخاري [4] .
[صبر الله سبحانه على الذين يدَّعون له ولدًا]
22 -وعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
(( وما أحدٌ أَصبرَ على أذىً يسمَعُهُ من اللهِ؛ يدَّعُونَ له الولدَ ثمَّ يُعافِيهم ويرزُقُهُمْ ) ). رواه البخاري [5] .
[إثبات صفة الحب لله]
(1) رواه البخاري كتاب أحاديث الأنبياء (6/ 511) رقم: (3467) ، ومسلم كتاب"السلام" (4/ 1761) رقم: (2245) ، واللفظ له.
الموق: الخف.
(2) رواه البخاري كتاب الخلق (6/ 356) رقم: (3318) ، ومسلم كتاب"السلام" (4/ 1760) رقم: (2242) . قول الزهري ذكره مسلم، وقد صح ذلك عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، رواه البخاري (1/ 176) ، ومسلم (2876) عن عائشة.
(3) يقادون: لفظ أبي داود، ولفظ البخاري: يدخلون الجنَّة، أمَّا أحمد فلفظه: يجاء بهم.
(4) رواه البخاري كتاب الجهاد (6/ 145) رقم: (3010) ، وأحمد (2/ 457) .
(5) رواه البخاري كتاب الأدب (10/ 511) رقم: (6099) ، وكتاب التوحيد (13/ 360) رقم: (7378) ، ومسلم كتاب التوبة (4/ 2160) رقم: (2804) .