يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ، يرويان عن أصحابهما أن السلم الدخول في الولاية [1] .
وفى الآية السابعة من سورة المائدة: {وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} . يرويان دخول الولاية في المراد بالميثاق [2] .
وفى سورة طه"الآية 82": {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} ، يرويان أن الاهتداء إلى الولاية [3] .
وسورة محمد"الآية 26": {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ} ، روى الطبرسي أن ما نزل الله في الولاية [4] .
وإمامهم الثاني عشر - الإمام المهدى - نجد له ذكراً خاصاً.
فعند قوله تعالى في سورة البقرة"الآية الثالثة": {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} ، نراهما يدخلان في الإيمان بالغيب ما رواه أصحابهما من زمان غيبة المهدى ووقت خروجه [5] .
(1) راجع التبيان 2 / 185، ومجمع البيان 2 / 302.
(2) راجع التبيان 3 / 459 - 460، وجوامع الجامع ص 106.
(3) انظر التبيان 7 / 196، وجوامع الجامع ص 284.
(4) انظر مجمع البيان 1 / 105، والطوسى لم يشر للولاية"انظر التبيان 9 / 304 - 305".
(5) انظر التبيان 9 / 255، ومجمع البيان 1 / 38.