فهرس الكتاب
الصفحة 544 من 1175

وهم أولو الأمر في الآية التي تلتها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} [1]

وفى الآية الثالثة والثمانين من نفس السورة: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ} [2] .

وهم أهل الذكر [3] {فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} "الأنبياء: 7". وهم المصطفون [4] {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} "فاطر: 32".

وهم من أذن له الرحمن [5] {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا} "النبأ: 38".

والأئمة الذين ورد ذكرهم كثيراً في هذين التفسيرين نجد لولايتهم حظاً من التأويل، فعند قوله تعالى في سورة البقرة"الآية 208":

(1) راجع التبيان 3 / 236-237، وجوامع الجامع ص 89.

(2) راجع التبيان 3 / 273، وجوامع الجامع ص 89.

(3) انظر التبيان 7 / 232، وجوامع الجامع ص 289.

(4) انظر التبيان 8 / 243، وجوامع الجامع ص 389.

(5) انظر مجمع البيان 9 / 427، والطوسى لم يشر لهذا - انظر التبيان 10 / 249.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام