الصفحة 31 من 43

ملكوت [1] كل شيء ... ؟ !! بئس للظالمين بدلاً.

الدليل الخامس: قوله تعالى: (أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير) [2] .

فأخبر تعالى: أنه لا يستوي من اتبع رضوان الله، ومن اتبع ما يسخطه [3] ومأواه جهنم يوم القيامة. ولا ريب أن عبادة الرحمن وحده [4] ونصرها، وكون الإنسان [5] من أهلها: [6] من رضوان الله. وأن عبادة القباب والأموات ونصرها والكون من أهلها: مما يسخط الله. فلا يستوي عند الله من نصر توحيده ودعوته بالإخلاص، وكان مع المؤمنين. ومن نصر الشرك ودعوة الأموات وكان مع المشركين.

فإن [7] قالوا: خفنا!!. قيل لهم [8] : كذبتم وأيضاً: فما جعل الله الخوف عذراً في اتباع ما يسخطه، واجتناب ما يرضيه.

وكثيراً [9] من أهل الباطل: إنما يتركون الحق خوفاً من زوال دنياهم، وإلا فيعرفون الحق ويعتقدونه. ولم يكونوا بذلك مسلمين [10] .

(1) ملحقه في هامش (ر) وبجوارها كلمة صح.

(2) سورة آل عمران آية 162

(3) (م) سخطه.

(4) (ط) (ر) وحدها.

(5) (م) والكون.

(6) من هنا إلى (( أهلها ) )ملحق في هامش الأصل، وبجواره كلمة صح.

(7) (م) وإن.

(8) (م) : لهم. ساقط.

(9) الأصل كثيراً.

(10) (م) مسلمين بذلك.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام