لم يتَّفقْ أهل السنة على أنَّ ترك أحد أركان الإسلام غير الشهادتين شرطٌ لصحةِ الإيمان 14
-لم يختلف أهلُ السنة أنَّ فعلَ سائر الواجبات بعد أركان الإسلام شرطٌ لكمال إيمان العبد 15
-المراد بـ «الشرط» في كلام المؤلف معناه الأعم، وهو: ما تتوقف الحقيقة على وجوده؛ فيشمل الشرط والركن 15
-لا يكون مَن قال بعدمِ كفرِ تاركِ الصلاةِ كسلًا ـ أو غيرها من الأركان ـ مُرْجِئًا، كما لا يكون القائلُ بكفره حَرُوْرِيًّا 16
-يكون الرجلُ من المرجئة بإخراج أعمالِ القلوب والجوارحِ عن مُسمى الإيمان 16
-مُرجئةِ الفقهاءِ يقولون بوجوبِ الواجباتِ، وتحريمِ المحرماتِ، وترتُّبِ العقوباتِ 16
-غلاة المرجئة الجهمية يقولون: «لا يضر مع الإيمان ذنْب «وقد كفَّرهم السلفُ 16
-لا أعلم أحدًا من الأئمة المتقدمين تكلَّم بهذا ـ الأعمال شرط صحة أو كمال ـ، وإنما وَرَدَ في كلامِ بعضِ المتأخرين نسبته إلى السلف 17