الصفحة 22 من 65

وأما السِّحرُ الرِّياضِيُّ؛ وهو: ما يَرجع إلى خِفَّةِ اليد وسرعة الحركة،

والسِّحرُ التَّمْوِيهيُّ؛ وهو: ما يكون بتموِيه بعض الموادِ بما يُظْهِرُها على غير حقيقتها= فهذانِ النوعان مِنَ الغِشِّ والخِداع، وليسا من السِّحر الذي هو كفرٌ [1] .

-وحقيقةُ شهادةِ أنَّ محمدًا رسول الله:

-أنَّ الله أرسله إلى جميعِ الناسِ بالهدى ودينِ الحق.

-وأنَّه خاتم النبيين.

-وأنه الصادق المَصْدُوق في كلِّ ما أَخبر به.

-وأنَّ هديه - صلى الله عليه وسلم - خيرُ الهدي.

-وأنَّ الإيمانَ به، وطاعتَه، ومحبتَه، وأتباعَه؛ واجبٌ على كلِّ أحد.

وجملةُ ما يناقض حقيقةَ شهادة أنَّ محمدًا رسولُ الله أمورٌ:

(1) قال المؤلف في «شرح نواقض الإسلام» ص 34: «فهذا السِّحرُ سِحرٌ لُغَويٌ فقط .. لكنهم جعلوه وسيلة لترويجِ أعمالٍ سحرية سحرًا حقيقيًا» .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام