وأما السِّحرُ الرِّياضِيُّ؛ وهو: ما يَرجع إلى خِفَّةِ اليد وسرعة الحركة،
والسِّحرُ التَّمْوِيهيُّ؛ وهو: ما يكون بتموِيه بعض الموادِ بما يُظْهِرُها على غير حقيقتها= فهذانِ النوعان مِنَ الغِشِّ والخِداع، وليسا من السِّحر الذي هو كفرٌ [1] .
-وحقيقةُ شهادةِ أنَّ محمدًا رسول الله:
-أنَّ الله أرسله إلى جميعِ الناسِ بالهدى ودينِ الحق.
-وأنَّه خاتم النبيين.
-وأنه الصادق المَصْدُوق في كلِّ ما أَخبر به.
-وأنَّ هديه - صلى الله عليه وسلم - خيرُ الهدي.
-وأنَّ الإيمانَ به، وطاعتَه، ومحبتَه، وأتباعَه؛ واجبٌ على كلِّ أحد.
(1) قال المؤلف في «شرح نواقض الإسلام» ص 34: «فهذا السِّحرُ سِحرٌ لُغَويٌ فقط .. لكنهم جعلوه وسيلة لترويجِ أعمالٍ سحرية سحرًا حقيقيًا» .