الصفحة 12 من 18

الوضعية، قال الله تعالى: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) [المائدة: 50]

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العنوهن، فإنهن ملعونات .. ) [رواه أحمد، والحاكم والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح وقال الحاكم صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه] وهاهنا يأمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم بلعن الكاسيات العاريات، فكيف لا يُلعن من اكتسى بمظهر الصالحين، ودخل مجالس الشرك والمشركين؟!

وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه لعروة بن مسعود الثقفي (أمصص بظر اللات) وذلك في الحديبية [متفق عليه]

أتعرف معنى هذا الكلام؟ أي: أمصص ....

وعروة كان يشرك بالله في توحيد الألوهية، أما هؤلاء البرلمانيون فيشركون في توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات!

وروى لنا مسلم رحمه الله في صحيحه، قول كعب بن عجرة عندما رأى عبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعداً قال: (انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعداً ... ) هذا في مسألة الخطبة!!!

وروى مسلمٌ أيضاً في صحيحه، قول عمارة بن رويبة لما رأى بشر بن مروان على المنبر رافعاً يديه. فقال: قبح الله هاتين اليدين، لقد رأيت رسول الله ما يزيد على أن يقول بيده هكذا، وأشار بإصبعه المسبحة.

هذا في من يرفع يديه لدعاء الله على منبر المسجد، فكيف بمن يرفع يديه للدعاء مع الله على منبر البرلمان ويُقسم على احترام دستور الشيطان؟؟؟

وروي أن عبد الله بن الزبير عندما قال لحبر الأمة ابن عباس إيماءً، وهو تحت أعواد منبره قال: إن أقواماً أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم، لا يزالون يفتون بالمتعة، فرد عليه ابن عباس قائلاً: إنك لجلف جاهل، لقد فُعِلَت في عهد من هو خير منك عهد إمام المتقين. أهـ

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام