وممن توسع في ذكر التعريفات الاصطلاحية ومناقشة جمعيها الأستاذ الدكتور عبدالكريم النملة في كتابه مخالفة الصحابي للحديث ، حيث تكلم عليها في ستين صفحة تقريباً . والدكتور السيد محمد نوح تكلم عليها في عشر صفحات من القطع المتوسط في كتابه الصحابة وجهودهم في خدمة الحديث النبوي .
أما بالنسبة لحجية قول الصحابي فبعض المؤلفين السابق ذكرهم لم يتطرق للمسألة البتة مثل الدكتور عمر يوسف حمزه في كتابه الصحابة وجهودهم في حفظ السنة ، والدكتور عبدالكريم بن علي النملة في كتابه مخالفة الصحابي للحديث ، والدكتور عبدالرحمن البر في كتابه مناهج وآداب الصحابة ، ونور عالم في كتابه الصحابة ومكانتهم في الإسلام .
وبعضهم تكلم عنها باختصار شديد مثل الدكتور السيد محمد نوح في كتابه الصحابة وجهودهم في خدمة الحديث النبوي حيث ذكرها في ثلاث صفحات ، والأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي في كتابه قول الصحابي في التفسير الأندلسي تكلم عليها في خمس عشرة صفحة . وأما الدكتور شعبان محمد إسماعيل فقد تكلم عليها في خمسين صفحة من القطع الصغير في كتابه قول الصحابي وأثره في الفقه الإسلامي.
وأما الذين تطرقوا إلى هذه المسألة بنوع من التفصيل وذكر للآراء والأدلة ومناقشتها وترجيح ما رأوه صواباً فهم:-
1-العلائي في كتابه إجمال الإصابة في أقوال الصحابة .
2-الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الدرويش في كتابه الصحابي وموقف العلماء من الاحتجاج بقوله .
3-بابكرمحمد الشيخ الفاني في كتابه قول الصحابي وأثره في الأحكام الشرعية
4-عبدالرحمن حللي في كتابه حجية مذهب الصحابي دراسة أصولية.
5-فضل الله الأمين فضل الله في رسالته حجية قول الصحابي .
إلا أن كلاً منهم قد تطرق لها من منظوره ، ورجح ما يراه صواباً ، وقد يتفق البعض في الترجيح إلا أنهم - أحياناً - قد اختلفوا في طريقة الترجيح .