عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : " أَوَّلُ مَنْ يَأْذَنُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْكَلَامِ وَالشَّفَاعَةِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيُقَالُ : قُلْ يُسْمَعْ ، وَسَلْ تُعْطَهْ ، فَيَخِرُّ سَاجِدًا ، فَيُثْنِي عَلَى اللَّهِ ثَنَاءً لَمْ يُثْنِهِ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، فَيُقَالُ لَهُ : ارْفَعْ رَأْسَكَ ، فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ ، فَيَقُولُ : " يَا رَبِّ ، أُمَّتِي أُمَّتِي " ، فَيُخْرَجُ لَهُ ثُلُثُ مَنْ فِي النَّارِ مِنْ أُمَّتِهِ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : قُلْ يُسْمَعْ ، وَسَلْ تُعْطَهْ ، فَيَخِرُّ سَاجِدًا ، وَيُثْنِي عَلَى اللَّهِ ثَنَاءً لَمْ يُثْنِهِ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، فَيُقَالُ لَهُ : ارْفَعْ رَأْسَكَ ، وَقُلْ يُسْمَعْ ، فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ ، فَيَقُولُ : " يَا رَبِّ ، أُمَّتِي أُمَّتِي " ، فَيُخْرَجُ لَهُ ثُلُثٌ آخَرُ مِنْ أُمَّتِهِ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : قُلْ يُسْمَعْ ، وَسَلْ تُعْطَهْ ، فَيَخِرُّ سَاجِدًا ، وَيُثْنِي عَلَى اللَّهِ ثَنَاءً لَمْ يُثْنِهِ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، فَيُقَالُ لَهُ : ارْفَعْ رَأْسَكَ ، قُلْ يُسْمَعْ ، فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ ، فَيَقُولُ : " يَا رَبِّ ، أُمَّتِي أُمَّتِي ، فَيُخْرَجُ لَهُ الثُلُثُ الْبَاقِي "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ قَالَ : أَخْبَرَنَا هُذَيْلُ بْنُ بِلَالٍ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّبَيْدِيُّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ يَأْذَنُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الْكَلَامِ وَالشَّفَاعَةِ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَيُقَالُ : قُلْ يُسْمَعْ ، وَسَلْ تُعْطَهْ ، فَيَخِرُّ سَاجِدًا ، فَيُثْنِي عَلَى اللَّهِ ثَنَاءً لَمْ يُثْنِهِ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، فَيُقَالُ لَهُ : ارْفَعْ رَأْسَكَ ، فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أُمَّتِي أُمَّتِي ، فَيُخْرَجُ لَهُ ثُلُثُ مَنْ فِي النَّارِ مِنْ أُمَّتِهِ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : قُلْ يُسْمَعْ ، وَسَلْ تُعْطَهْ ، فَيَخِرُّ سَاجِدًا ، وَيُثْنِي عَلَى اللَّهِ ثَنَاءً لَمْ يُثْنِهِ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، فَيُقَالُ لَهُ : ارْفَعْ رَأْسَكَ ، وَقُلْ يُسْمَعْ ، فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أُمَّتِي أُمَّتِي ، فَيُخْرَجُ لَهُ ثُلُثٌ آخَرُ مِنْ أُمَّتِهِ ، ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : قُلْ يُسْمَعْ ، وَسَلْ تُعْطَهْ ، فَيَخِرُّ سَاجِدًا ، وَيُثْنِي عَلَى اللَّهِ ثَنَاءً لَمْ يُثْنِهِ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، فَيُقَالُ لَهُ : ارْفَعْ رَأْسَكَ ، قُلْ يُسْمَعْ ، فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أُمَّتِي أُمَّتِي ، فَيُخْرَجُ لَهُ الثُلُثُ الْبَاقِي ، قَالَ : فَقِيلَ لِلْحَسَنِ : إِنَّ أَبَا حَمْزَةَ يُحَدِّثُ بِكَذَا وَكَذَا ، فَقَالَ الْحَسَنُ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا حَمْزَةَ نَسِيَ الرَّابِعَةَ ، قُلْنَا : وَمَا الرَّابِعَةُ ؟ قَالَ : مَنْ لَيْسَتْ لَهُ حَسَنَةٌ إِلَّا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، أُمَّتِي أُمَّتِي ، فَيُقَالُ : يَا مُحَمَّدُ ، هَؤُلَاءِ يُنْجِيهِمُ اللَّهُ بِرَحْمَتِهِ حَتَّى لَا يَبْقَى أَحَدٌ مِمَّنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، فَعِنْدَهَا يَقُولُ أَهْلُ جَهَنَّمَ : {{ فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ }} ، وَقَوْلُهُ : {{ رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ }}