كَانَ مَعَ عُمَرَ وَهُوَ يُرِيدُ الشَّامَ حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ الشَّامِ ، أَنَاخَ عُمَرُ ، وَذَهَبَ لِحَاجَةٍ لَهُ ، قَالَ أَسْلَمُ : فَطَرَحْتُ فَرْوَتِي بَيْنَ شِعْبَتَيْ رَحْلِي ، فَلَمَّا فَرَغَ عُمَرُ عَمَدَ إِلَى بَعِيرِ أَسْلَمَ ، فَرَكِبَ عَلَى الْفَرْوِ ، وَرَكِبَ أَسْلَمُ بَعِيرَ عُمَرَ ، فَخَرَجَا يَسِيرَانِ حَتَّى لَقِيَهُمَا أَهْلُ الْأَرْضِ ، قَالَ أَسْلَمُ : فَلَمَّا دَنَوْا مِنَّا أَشَرْتُ لَهُمْ إِلَى عُمَرَ ، فَجَعَلُوا يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : " تَطْمَحُ أَبْصَارُهُمْ إِلَى مَرَاكِبِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُمْ "
أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا : أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ يَذْكُرُ أَنَّهُ كَانَ مَعَ عُمَرَ وَهُوَ يُرِيدُ الشَّامَ حَتَّى إِذَا دَنَا مِنَ الشَّامِ ، أَنَاخَ عُمَرُ ، وَذَهَبَ لِحَاجَةٍ لَهُ ، قَالَ أَسْلَمُ : فَطَرَحْتُ فَرْوَتِي بَيْنَ شِعْبَتَيْ رَحْلِي ، فَلَمَّا فَرَغَ عُمَرُ عَمَدَ إِلَى بَعِيرِ أَسْلَمَ ، فَرَكِبَ عَلَى الْفَرْوِ ، وَرَكِبَ أَسْلَمُ بَعِيرَ عُمَرَ ، فَخَرَجَا يَسِيرَانِ حَتَّى لَقِيَهُمَا أَهْلُ الْأَرْضِ ، قَالَ أَسْلَمُ : فَلَمَّا دَنَوْا مِنَّا أَشَرْتُ لَهُمْ إِلَى عُمَرَ ، فَجَعَلُوا يَتَحَدَّثُونَ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : تَطْمَحُ أَبْصَارُهُمْ إِلَى مَرَاكِبِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُمْ . كَأَنَّ عُمَرَ يُرِيدُ مَرَاكِبَ الْعَجَمِ