عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : " إِذَا أُدْخِلَ الرَّجُلُ قَبْرَهُ ، فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ ثَبَّتَهُ اللَّهُ ، بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ، فَيُسْأَلُ مَا أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَيًّا وَمَيِّتًا ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، قَالَ : فَيُقَالُ : كَذَلِكَ كُنْتُ ، قَالَ : فَيُوَسَّعُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَيَدْخُلُ عَلَيْهِ رَوْحُهَا وَرِيحُهَا حَتَّى يُبْعَثَ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُؤْتَى فِي قَبْرِهِ ، فَيُقَالُ لَهُ : مَا أَنْتَ ؟ ، ثَلَاثُ مَرَّاتٍ ، فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي ، فَيُقَالُ لَهُ : لَا دَرَيْتَ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ ، حَتَّى يَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهَا ، أَوْ يُمَاسُّ ، وَتُرْسَلُ عَلَيْهِ حَيَّاتٌ مِنْ جَانِبِ الْقَبْرِ فَتَنْهَشُهُ ، وَتَأْكُلُهُ كُلَّمَا جَزِعَ ، وَصَاحَ قُمِعَ بِقِمَاعٍ مِنْ حَدِيدٍ ، أَوْ مِنْ نَارٍ ، وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى النَّارِ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ زَائِدَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : إِذَا أُدْخِلَ الرَّجُلُ قَبْرَهُ ، فَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ ثَبَّتَهُ اللَّهُ ، بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ، فَيُسْأَلُ مَا أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَيًّا وَمَيِّتًا ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، قَالَ : فَيُقَالُ : كَذَلِكَ كُنْتُ ، قَالَ : فَيُوَسَّعُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ مَا شَاءَ اللَّهُ ، وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَيَدْخُلُ عَلَيْهِ رَوْحُهَا وَرِيحُهَا حَتَّى يُبْعَثَ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَيُؤْتَى فِي قَبْرِهِ ، فَيُقَالُ لَهُ : مَا أَنْتَ ؟ ، ثَلَاثُ مَرَّاتٍ ، فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي ، فَيُقَالُ لَهُ : لَا دَرَيْتَ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ ، حَتَّى يَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهَا ، أَوْ يُمَاسُّ ، وَتُرْسَلُ عَلَيْهِ حَيَّاتٌ مِنْ جَانِبِ الْقَبْرِ فَتَنْهَشُهُ ، وَتَأْكُلُهُ كُلَّمَا جَزِعَ ، وَصَاحَ قُمِعَ بِقِمَاعٍ مِنْ حَدِيدٍ ، أَوْ مِنْ نَارٍ ، وَيُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى النَّارِ