عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : " إِذَا تُوُفِّيَ الْعَبْدُ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَلَائِكَةً فَيَقْبِضُونَ رُوحَهُ فِي أَكْفَانِهِ , فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ يَنْتَهِرَانِهِ , فَيَقُولَانِ : مَنْ رَبُّكَ ؟ قَالَ : رَبِّيَ اللَّهُ , قَالَا : مَا دِينُكَ ؟ قَالَ : دِينِيَ الْإِسْلَامُ , قَالَا : مَنْ نَبِيُّكَ ؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ قَالَا : صَدَقْتَ , كَذَلِكَ كُنْتَ , أَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ , وَأَلْبِسُوهُ مِنْهَا , وَأَرُوهُ مَقْعَدَهُ مِنْهَا , وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُضْرَبُ ضَرْبَةً يَلْتَهِبُ قَبْرُهُ نَارًا مِنْهَا , وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ , أَوْ تَمَاسَّ , وَيُبْعَثُ عَلَيْهِ حَيَّاتٌ مِنْ حَيَّاتِ الْقَبْرِ كَأَعْنَاقِ الْإِبِلِ , فَإِذَا خَرَجَ قُمِعَ بِمَقْمَعٍ مِنْ نَارٍ أَوْ حَدِيدٍ "
حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ أَبُو كُرَيْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ : حَدَّثَنَا عَاصِمٌ , عَنْ زِرٍّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : إِذَا تُوُفِّيَ الْعَبْدُ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَلَائِكَةً فَيَقْبِضُونَ رُوحَهُ فِي أَكْفَانِهِ , فَإِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ يَنْتَهِرَانِهِ , فَيَقُولَانِ : مَنْ رَبُّكَ ؟ قَالَ : رَبِّيَ اللَّهُ , قَالَا : مَا دِينُكَ ؟ قَالَ : دِينِيَ الْإِسْلَامُ , قَالَا : مَنْ نَبِيُّكَ ؟ قَالَ : مُحَمَّدٌ قَالَا : صَدَقْتَ , كَذَلِكَ كُنْتَ , أَفْرِشُوهُ مِنَ الْجَنَّةِ , وَأَلْبِسُوهُ مِنْهَا , وَأَرُوهُ مَقْعَدَهُ مِنْهَا , وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيُضْرَبُ ضَرْبَةً يَلْتَهِبُ قَبْرُهُ نَارًا مِنْهَا , وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ , أَوْ تَمَاسَّ , وَيُبْعَثُ عَلَيْهِ حَيَّاتٌ مِنْ حَيَّاتِ الْقَبْرِ كَأَعْنَاقِ الْإِبِلِ , فَإِذَا خَرَجَ قُمِعَ بِمَقْمَعٍ مِنْ نَارٍ أَوْ حَدِيدٍ