عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ وَقَعَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ فَقِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ جَارِيَةٌ جَمِيلَةٌ فَاشْتَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَبْعَةِ آرُسٍ وَدَفَعَهَا إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ حَتَّى تُهَيِّئَهَا وَتَصْنَعَهَا وَتَعْتَدَّ عِنْدَهَا .
أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، وَهِشَامٌ أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ وَقَعَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ فَقِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ جَارِيَةٌ جَمِيلَةٌ فَاشْتَرَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَبْعَةِ آرُسٍ وَدَفَعَهَا إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ حَتَّى تُهَيِّئَهَا وَتَصْنَعَهَا وَتَعْتَدَّ عِنْدَهَا . قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ فِي حَدِيثِهِ : فَكَانَتْ وَلِيمَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ السَّمْنَ وَالْأَقِطَ وَالتَّمْرَ ، قَالَ : فَفَحَصْتُ الْأَرْضَ أَفَاحِيصَ فَجَعَلَ فِيهَا الْأَنْطَاعَ ثُمَّ جَعَلَ فِيهَا السَّمْنَ وَالْأَقِطَ وَالتَّمْرَ وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ فِي حَدِيثِهِ : فَقَالَ النَّاسُ : وَاللَّهِ مَا نَدْرِي أَتَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ أَمْ تَسَرَّى بِهَا فَلَمَّا حَمَلَهَا سَتَرَهَا وَأَرْدَفَهَا خَلْفَهُ فَعَرَفَ النَّاسُ أَنَّهُ قَدْ تَزَوَّجَهَا فَلَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ أَوْضَعَ النَّاسُ وَأَوْضَعَ رَسُولُ اللَّهِ ، كَذَلِكَ كَانُوا يَصْنَعُونَ فَعَثَرَتِ النَّاقَةُ فَخَرَّ رَسُولُ اللَّهِ وَخَرَّتْ مَعَهُ ، وَأَزْوَاجُ رَسُولِ اللَّهِ يَنْظُرْنَ فَقُلْنَ : أَبْعَدَ اللَّهُ الْيَهُودِيَّةَ وَفَعَلَ بِهَا وَفَعَلَ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ فَسَتَرَهَا وَأَرْدَفَهَا خَلْفَهُ