عَنِ الْحَسَنِ ، " أَنَّهُ كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُحَدِّثَ الرَّجُلُ الْحَدِيثَ كَمَا سَمِعَ "
أنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ الْمُعَدَّلُ ، أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنا مُبَارَكٌ هُوَ ابْنُ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُحَدِّثَ الرَّجُلُ الْحَدِيثَ كَمَا سَمِعَ وَكَانَ الْحَسَنُ مِمَّنْ يَذْهَبُ إِلَى جَوَازِ الرِّوَايَةِ عَلَى الْمَعْنَى دُونَ اللَّفْظِ وَرَأْيُهُ مَعَ هَذَا اسْتِحْبَابُ الْأَدَاءِ كَمَا سَمِعَ فَأَمَّا مَنْ شَدَّدَ فِي الْحُرُوفِ وَرَأَى أَنَّ تَغْيِيرَ اللَّفْظِ غَيْرُ جَائِزٍ فَجَمَاعَةٌ مِنْ أَعْيَانِ السَّلَفِ وَكِبَارِ الْمُتَقَدِّمِينَ