كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ ، وَنَحْنُ بِخَانِقَيْنَ إِنَّ الْأَهِلَّةَ بَعْضُهَا أَكْبَرُ مِنْ بَعْضٍ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلَالَ نَهَارًا ، فَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى يَشْهَدَ رَجُلَانِ مُسْلِمَانِ أَنَّهُمَا رَأَيَاهُ بِالْأَمْسِ ، وَإِذَا حَاصَرْتُمْ قَصْرًا ، فَقَالُوا : نَنْزِلُ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحُكْمِكُمْ ، فَلَا تَفْعَلُوا ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا يَحْكُمُ اللَّهُ فِيهِمْ ، وَلَكِنْ أَنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِكُمْ ، ثُمَّ اقْضُوا فِيهِمْ مَا شِئْتُمْ ، وَإِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ لِلرَّجُلِ : مُتَرَّسٌ يَعْنِي لَا تَخَفْ ، فَقَدْ أَمَّنَهُ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ الْأَلْسِنَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أَنَا زُهَيْرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ قَالَ : كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ ، وَنَحْنُ بِخَانِقَيْنَ إِنَّ الْأَهِلَّةَ بَعْضُهَا أَكْبَرُ مِنْ بَعْضٍ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْهِلَالَ نَهَارًا ، فَلَا تُفْطِرُوا حَتَّى يَشْهَدَ رَجُلَانِ مُسْلِمَانِ أَنَّهُمَا رَأَيَاهُ بِالْأَمْسِ ، وَإِذَا حَاصَرْتُمْ قَصْرًا ، فَقَالُوا : نَنْزِلُ عَلَى حُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحُكْمِكُمْ ، فَلَا تَفْعَلُوا ، فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَا يَحْكُمُ اللَّهُ فِيهِمْ ، وَلَكِنْ أَنْزِلُوهُمْ عَلَى حُكْمِكُمْ ، ثُمَّ اقْضُوا فِيهِمْ مَا شِئْتُمْ ، وَإِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ لِلرَّجُلِ : مُتَرَّسٌ يَعْنِي لَا تَخَفْ ، فَقَدْ أَمَّنَهُ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ الْأَلْسِنَةَ