عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بَعَثَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ ، وَكَانَتْ لَيْلَةَ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ خَالَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَوَجَدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " فَاضْطَجَعْتُ فِي حُجْرَتِهِ فَجَعَلْتُ فِي نَفْسِي أَنْ أُحْصِيَ كَمْ يُصَلِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَجَاءَ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ فِي الْحُجْرَةِ بَعْدَ أَنْ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ ، ثُمَّ قَالَ : " ارْقُدْ أَوْ بَعْدُ " . قَالَ : ثُمَّ تَنَاوَلَ مِلْحَفَةً عَلَى مَيْمُونَةَ فَارْتَدَى بِبَعْضِهَا وَعَلَيْهَا بَعْضُهَا ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ ، ثُمَّ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ لَمْ يَجْلِسْ بَيْنَهُنَّ ، ثُمَّ قَعَدَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ فَأَكْثَرَ مِنَ الثَّنَاءِ ، ثُمَّ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ أَنْ قَالَ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا فِي سَمْعِي ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا فِي بَصَرِي ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا عَنْ يَمِينِي ، وَنُورًا عَنْ شِمَالِي وَاجْعَلْ لِي نُورًا بَيْنَ يَدِيَّ ، وَنُورًا خَلْفِي ، وَزِدْنِي نُورًا ، وَزِدْنِي نُورًا "
وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، أنبأ أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ سُهَيْلٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، أَنَّ الْعَبَّاسَ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بَعَثَهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي حَاجَةٍ ، وَكَانَتْ لَيْلَةَ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ خَالَةِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَوَجَدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : فَاضْطَجَعْتُ فِي حُجْرَتِهِ فَجَعَلْتُ فِي نَفْسِي أَنْ أُحْصِيَ كَمْ يُصَلِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ فَجَاءَ وَأَنَا مُضْطَجِعٌ فِي الْحُجْرَةِ بَعْدَ أَنْ ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ ، ثُمَّ قَالَ : ارْقُدْ أَوْ بَعْدُ . قَالَ : ثُمَّ تَنَاوَلَ مِلْحَفَةً عَلَى مَيْمُونَةَ فَارْتَدَى بِبَعْضِهَا وَعَلَيْهَا بَعْضُهَا ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ حَتَّى صَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ ، ثُمَّ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ لَمْ يَجْلِسْ بَيْنَهُنَّ ، ثُمَّ قَعَدَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ فَأَكْثَرَ مِنَ الثَّنَاءِ ، ثُمَّ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ أَنْ قَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا فِي سَمْعِي ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا فِي بَصَرِي ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا عَنْ يَمِينِي ، وَنُورًا عَنْ شِمَالِي وَاجْعَلْ لِي نُورًا بَيْنَ يَدِيَّ ، وَنُورًا خَلْفِي ، وَزِدْنِي نُورًا ، وَزِدْنِي نُورًا