عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : لأَحْفَظَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ يَصْنَعُ ، فَجَاءَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَأَتَى نَاحِيَةَ الدَّارِ فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ أَتَى الْقِرْبَةَ فَأَطْلَقَ شِنَاقَهَا فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، ثُمَّ أَخَذَ مَضْجَعَهُ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ قَامَ فَأَتَى نَاحِيَةَ الدَّارِ ، ثُمَّ أَتَى الْقِرْبَةَ فَأَطْلَقَ شِنَاقَهَا ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ الْوُضُوءَيْنِ لَمْ يُكْثِرْ إِهْرَاقَةَ الْمَاءِ وَقَدْ أَسْبِغَ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ " قَالَ : فَصَنَعْتُ كَمَا صَنَعَ ، ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَمَدَّهَا مِنْ خَلْفِي فَأَقَامَنِي ، عَنْ يَمِينِهِ وَصَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ وَأَوْتَرَ بِثَلَاثٍ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي ، وَنُورًا فِي سَمْعِي ، وَنُورًا فِي بَصَرِي ، وَنُورًا فِي شَعْرِي ، وَنُورًا فِي بَشَرِي ، وَنُورًا فِي لَحْمِي ، وَنُورًا فِي دَمِي ، وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ، وَنُورًا مِنْ خَلْفِي ، وَنُورًا عَنْ يَمِينِي ، وَنُورًا عَنْ شِمَالِي ، وَنُورًا مِنْ تَحْتِي ، وَنُورًا مِنْ فَوْقِي ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا ، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، ح ، وَحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ السِّمْسَارُ الْوَاسِطِيُّ ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، أَنَا خَالِدٌ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ كُرَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ ، زَوْجِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : لأَحْفَظَنَّ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَيْفَ يَصْنَعُ ، فَجَاءَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَأَتَى نَاحِيَةَ الدَّارِ فَقَضَى حَاجَتَهُ ، ثُمَّ أَتَى الْقِرْبَةَ فَأَطْلَقَ شِنَاقَهَا فَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، ثُمَّ أَخَذَ مَضْجَعَهُ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ قَامَ فَأَتَى نَاحِيَةَ الدَّارِ ، ثُمَّ أَتَى الْقِرْبَةَ فَأَطْلَقَ شِنَاقَهَا ، ثُمَّ تَوَضَّأَ وُضُوءًا بَيْنَ الْوُضُوءَيْنِ لَمْ يُكْثِرْ إِهْرَاقَةَ الْمَاءِ وَقَدْ أَسْبِغَ الْوُضُوءَ ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ قَالَ : فَصَنَعْتُ كَمَا صَنَعَ ، ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَمَدَّهَا مِنْ خَلْفِي فَأَقَامَنِي ، عَنْ يَمِينِهِ وَصَلَّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ وَأَوْتَرَ بِثَلَاثٍ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي ، وَنُورًا فِي سَمْعِي ، وَنُورًا فِي بَصَرِي ، وَنُورًا فِي شَعْرِي ، وَنُورًا فِي بَشَرِي ، وَنُورًا فِي لَحْمِي ، وَنُورًا فِي دَمِي ، وَنُورًا مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ، وَنُورًا مِنْ خَلْفِي ، وَنُورًا عَنْ يَمِينِي ، وَنُورًا عَنْ شِمَالِي ، وَنُورًا مِنْ تَحْتِي ، وَنُورًا مِنْ فَوْقِي ، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا ، وَاجْعَلْ لِي نُورًا ، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا