Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني حديث رقم: 1950
  • 314
  • حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الْأَشْعَرِيُّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ يَعْمَلُ بِهِنَّ ، وَيَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ ، وَكَانَ يُبْطِئُ فَقَالَ لَهُ عِيسَى : إِنَّكَ أُمِرْتَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ تَعْمَلُ بِهِنَّ وَتَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ ، فَإِمَّا أَنْ تَأْمُرَهُمْ بِهِنَّ ، وَإِمَّا أَنْ أَقُومَ فَآمُرَهُمْ بِهِنَّ ، قَالَ يَحْيَى : إِنَّكَ إِنْ سَبَقْتَنِي بِهِنَّ خِفْتُ أَنْ أُعَذَّبَ أَوْ يُخْسَفَ بِي ، فَجَمَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، حَتَّى امْتَلَأَ الْمَسْجِدُ وَحَتَّى جَلَسَ النَّاسُ عَلَى الشُّرُفَاتِ فَوَعَظَ النَّاسَ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهِنَّ وَآمُرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِنَّ أَوَّ لُهُنَّ : أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا ، فَإِنَّ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ شَيْئًا مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِذَهَبٍ أَوْ وَرِقٍ ، فَقَالَ : هَذِهِ دَارِي وَعَمَلِي فَأَدِّ عَمَلَكَ ، فَجَعَلَ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّي عَمَلَهُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ ، فَأَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَهُ عَبْدٌ كَذَلِكِ يُؤَدِّي عَمَلَهُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ ؟ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ فَلَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِالصَّلَاةِ ، فَإِذَا نَصَبْتُمْ وُجُوهَكُمْ فَلَا تَلْتَفِتُوا ؛ فَإنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ فَإِذَا قَامَ يُصَلِّي فَلَا يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْهُ حَتَّى يَكُونَ الْعَبْدُ هُوَ يَنْصَرِفُ ، وَأَمَرَكُمْ بِالصِّيَامِ ، وَإِنَّ مَثَلَ الصَّائِمِ مِثَلُ رَجُلٍ مَعَهُ صُرَّةٌ مِنْ مِسْكٍ فَهُوَ فِي عِصَابَةٍ لَيْسَ مَعَ أَحَدٍ مِنْهُمْ مِسْكٌ غَيْرُهُ ، كُلُّهُمْ يَشْتَهِي أَنْ يَجِدَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ، وَأَمَرَكُمْ بِالصَّدَقَةِ فَإِنَّ مَثَلَهَا كَمَثَلِ رَجُلٍ أَخَذَهُ الْعَدُوُّ فَأَسَرُوهُ فَشَدُّوا يَدَهُ إِلَى عُنُقِهِ فَقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ . فَقَالَ : لَا تَقْتُلُونِي فَإِنِّي أَفْدِي نَفْسِي مِنْكُمْ بِكَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ ، فَأَرْسَلُوهُ فَجَعَلَ يَجْمَعُ لَهُمْ حَتَّى فَدَى نَفْسَهُ ، فَكَذَلِكَ الصَّدَقَةُ يَفْتَدِي بِهَا الْعَبْدُ نَفْسَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمُرُكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ ، وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ الْعَدُوُّ ، فَانْطَلَقُوا فِي طَلَبِهِ سِرَاعًا وَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى حِصْنًا فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ فِيهِ ، فَكَذَلِكَ مَثَلُ الشَّيْطَانِ لَا يَحْرِزُ الْعِبَادُ أَنْفُسَهُمْ مِنْهُ إِلَّا بِذِكْرِ اللَّهِ " قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَمَرَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِنَّ : الْجَمَاعَةُ ، وَالسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ ، وَالْهِجْرَةُ ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ إِلَّا أَنْ يَرْجِعَ ، وَمَنْ دَعَا دَعْوَةَ جَاهِلِيَّةٍ ، فَإِنَّهُ مِنْ حَثْيِ جَهَنَّمَ " ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ ، فَادْعُوا بِدَعْوَةِ اللَّهِ الَّتِي سَمَّاكُمْ بِهَا الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ "

    حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمِصِّيصِيُّ ، ثنا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَامٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَامٍ ، عَنْ أَبِي سَلَامٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الْأَشْعَرِيُّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، أَمَرَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ يَعْمَلُ بِهِنَّ ، وَيَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ ، وَكَانَ يُبْطِئُ فَقَالَ لَهُ عِيسَى : إِنَّكَ أُمِرْتَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ تَعْمَلُ بِهِنَّ وَتَأْمُرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَعْمَلُوا بِهِنَّ ، فَإِمَّا أَنْ تَأْمُرَهُمْ بِهِنَّ ، وَإِمَّا أَنْ أَقُومَ فَآمُرَهُمْ بِهِنَّ ، قَالَ يَحْيَى : إِنَّكَ إِنْ سَبَقْتَنِي بِهِنَّ خِفْتُ أَنْ أُعَذَّبَ أَوْ يُخْسَفَ بِي ، فَجَمَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، حَتَّى امْتَلَأَ الْمَسْجِدُ وَحَتَّى جَلَسَ النَّاسُ عَلَى الشُّرُفَاتِ فَوَعَظَ النَّاسَ ثُمَّ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَنْ أَعْمَلَ بِهِنَّ وَآمُرَكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا بِهِنَّ أَوَّ لُهُنَّ : أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا ، فَإِنَّ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ شَيْئًا مَثَلُهُ كَمَثَلِ رَجُلٍ اشْتَرَى عَبْدًا مِنْ خَالِصِ مَالِهِ بِذَهَبٍ أَوْ وَرِقٍ ، فَقَالَ : هَذِهِ دَارِي وَعَمَلِي فَأَدِّ عَمَلَكَ ، فَجَعَلَ يَعْمَلُ وَيُؤَدِّي عَمَلَهُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ ، فَأَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ لَهُ عَبْدٌ كَذَلِكِ يُؤَدِّي عَمَلَهُ إِلَى غَيْرِ سَيِّدِهِ ؟ وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ خَلَقَكُمْ وَرَزَقَكُمْ فَلَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا ، وَإِنَّ اللَّهَ أَمَرَكُمْ بِالصَّلَاةِ ، فَإِذَا نَصَبْتُمْ وُجُوهَكُمْ فَلَا تَلْتَفِتُوا ؛ فَإنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِوَجْهِ عَبْدِهِ فَإِذَا قَامَ يُصَلِّي فَلَا يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْهُ حَتَّى يَكُونَ الْعَبْدُ هُوَ يَنْصَرِفُ ، وَأَمَرَكُمْ بِالصِّيَامِ ، وَإِنَّ مَثَلَ الصَّائِمِ مِثَلُ رَجُلٍ مَعَهُ صُرَّةٌ مِنْ مِسْكٍ فَهُوَ فِي عِصَابَةٍ لَيْسَ مَعَ أَحَدٍ مِنْهُمْ مِسْكٌ غَيْرُهُ ، كُلُّهُمْ يَشْتَهِي أَنْ يَجِدَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ، وَأَمَرَكُمْ بِالصَّدَقَةِ فَإِنَّ مَثَلَهَا كَمَثَلِ رَجُلٍ أَخَذَهُ الْعَدُوُّ فَأَسَرُوهُ فَشَدُّوا يَدَهُ إِلَى عُنُقِهِ فَقَدَّمُوهُ لِيَضْرِبُوا عُنُقَهُ . فَقَالَ : لَا تَقْتُلُونِي فَإِنِّي أَفْدِي نَفْسِي مِنْكُمْ بِكَذَا وَكَذَا مِنَ الْمَالِ ، فَأَرْسَلُوهُ فَجَعَلَ يَجْمَعُ لَهُمْ حَتَّى فَدَى نَفْسَهُ ، فَكَذَلِكَ الصَّدَقَةُ يَفْتَدِي بِهَا الْعَبْدُ نَفْسَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَآمُرُكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِ اللَّهِ ، وَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ كَمَثَلِ رَجُلٍ طَلَبَهُ الْعَدُوُّ ، فَانْطَلَقُوا فِي طَلَبِهِ سِرَاعًا وَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى حِصْنًا فَأَحْرَزَ نَفْسَهُ فِيهِ ، فَكَذَلِكَ مَثَلُ الشَّيْطَانِ لَا يَحْرِزُ الْعِبَادُ أَنْفُسَهُمْ مِنْهُ إِلَّا بِذِكْرِ اللَّهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَأَنَا آمُرُكُمْ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ أَمَرَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِنَّ : الْجَمَاعَةُ ، وَالسَّمْعُ وَالطَّاعَةُ ، وَالْهِجْرَةُ ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قِيدَ شِبْرٍ فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الْإِسْلَامِ مِنْ عُنُقِهِ إِلَّا أَنْ يَرْجِعَ ، وَمَنْ دَعَا دَعْوَةَ جَاهِلِيَّةٍ ، فَإِنَّهُ مِنْ حَثْيِ جَهَنَّمَ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَإِنْ صَلَّى وَصَامَ ، فَادْعُوا بِدَعْوَةِ اللَّهِ الَّتِي سَمَّاكُمْ بِهَا الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ عِبَادَ اللَّهِ رَوَاهُ مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ وَغَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَامٍ حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، ثنا مُعَاوِيَةُ ، بِنَحْوِهِ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ ، ثنا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ ، ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، نَحْوَهُ مُخْتَصَرًا . وَرَوَاهُ أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ، وَمُوسَى بْنُ خَلَفٍ الْعَمِّيُّ ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، كُلُّهُمْ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَامٍ فَأَمَّا حَدِيثُ أَبَانَ فَحَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، ثنا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَامٍ ، عَنْ أَبِي سَلَامٍ ، عَنِ الْحَارِثِ الْأَشْعَرِيِّ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى يَحْيَى بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ فَذَكَرَهُ وَحَدِيثُ مُوسَى فَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، ثنا عَفَّانُ ، ثنا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَامٍ ، أَنَّ أَبَا سَلَامٍ ، حَدَّثَهُ ، عَنِ الْحَارِثِ الْأَشْعَرِيِّ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ فَذَكَرَهُ وَحَدِيثُ مَعْمَرٍ فَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ ، ثنا الْحِمَّانِيُّ ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ جَدِّهِ مَمْطُورٍ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَحْوَهُ وَحَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ الْمُبَارَكِ فَحَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثنا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَامٍ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الْأَشْعَرِيُّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ . وَرَوَاهُ زَيْدُ بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ حَدَّثَنَاهُ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَعَثَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ . . . . فَذَكَرَ نَحْوَهُ

    يخسف: الخسف : الذهاب والغياب في عمق الأرض
    الشرفات: الشرفة : أعلى كل شيء والموضع العالي المطل من القصور والأبنية
    ورق: الورق : الفضة. والأورق : الأسمر.
    ينصب: ينصب : يرفع
    صرة: الصرة : ما يجمع فيه الشيء ويُشدُّ
    عصابة: العصابة : الجماعَةُ من الناس من العَشَرَة إلى الأرْبَعين
    فأحرز: أحْرَزْت الشيء : إذا حَفظْتَه أو ضَمَمْته إليك أو صُنْتَه عن الأخْذ
    قيد: قيد : قدر أو مسافة
    ربقة: الرّبْقة : في الأصل عُرْوة في حَبْل تُجعل في عُنُق البهيمة أو يَدِها تُمسِكها ، فاسْتعارها للإسلام ، يعني ما يَشدُّ به المُسلم نفْسَه من عُرَى الإسلام : أي حُدُوده وأحكامه وأومِره ونواهيه
    لا توجد بيانات
    سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ
    مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدَةَ الْمِصِّ
    أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ ن
    مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَامٍ
    زَيْدِ بْنِ سَلَامٍ
    أَبِي سَلَامٍ
    الْحَارِثُ الْأَشْعَرِيُّ
    مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ
    وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ ش
    مُعَاوِيَةَ بْنِ سَلَامٍ
    أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ
    الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ
    هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ
    مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ
    مُعَاوِيَةُ
    ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ
    مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ
    أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ
    وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ
    وَعَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ
    يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ
    زَيْدِ بْنِ سَلَامٍ
    أَبَانَ
    عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ
    يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ
    أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ
    أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ
    يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ
    زَيْدِ بْنِ سَلَامٍ
    أَبِي سَلَامٍ
    الْحَارِثِ الْأَشْعَرِيِّ
    مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْ
    عَفَّانُ
    مُوسَى بْنُ خَلَفٍ
    يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ
    زَيْدِ بْنِ سَلَامٍ
    أَبَا سَلَامٍ
    الْحَارِثِ الْأَشْعَرِيِّ
    سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ
    أَبُو حُصَيْنٍ
    الْحِمَّانِيُّ
    ابْنُ الْمُبَارَكِ
    مَعْمَرٍ
    يَحْيَى
    زَيْدٍ
    مَمْطُورٍ
    أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ
    سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ
    زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ
    مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى
    يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ
    عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ
    يَحْيَى
    زَيْدِ بْنِ سَلَامٍ
    جَدِّهِ
    الْحَارِثُ الْأَشْعَرِيُّ
    زَيْدُ بْنُ أَبِي
    أَبِي إِسْحَاقَ
    عَاصِمٍ
    عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
    حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ
    إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي كَرِيمَة
    مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ
    أَبِي عَبْدِ الرَّحِيمِ
    زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ
    أَبِي إِسْحَاقَ
    عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ
    عَلِيٍّ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات