مروان بن محمد بن حسان - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: مروان بن محمد بن حسان
الشهرة: مروان بن محمد الطاطري
الكنيه: أبو حفص, أبو بكر, أبو عبد الرحمن
النسب: الشامي, الأسدي, الدمشقي
الرتبة: ثقة
عاش في: دمشق, الشام
الوظيفة: الطاطري
ولد عام: 147
توفي عام: 210

الجرح والتعديل

أبو حاتم الرازي : ثقة
أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : شيخ صدق
أبو محمد بن حزم الظاهري : ضعفه
أحمد بن حنبل : كان يذهب مذهب أهل العلم
ابن حجر العسقلاني : ثقة
الدارقطني : ثقة
الذهبي : ثقة إمام
صالح بن محمد جزرة : ثقة
عبد الباقي بن قانع البغدادي : ضعفه
عبد الرحمن بن أبي الجون : ما رأيت شاميا خيرا من مروان بن محمد
يحيى بن معين : لا بأس به، وكان مرجئا
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

مروان بن محمد بن حسان
أبو بكر، ويقال: أبو حفص، الأسدي الطاطري كانت داره بدمشق، بنواحي قصر الثقفيين.
روى عن سليمان بن بلال، بسنده إلى عائشة، قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بيت لا تمر فيه جياع أهله ".
وعن صدقة بن خالد، بسنده إلى أوس بن أوس الثقفي، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من غسل واغتسل يوم الجمعة، وغدا وابتكر، ودنا ونصت واستمع، كان له بكل خطوة عمل سنة صيامها وقيامها ".
قال مروان بن محمد: ولدت سنة سبع وأربعين ومئة، عالم الكواكب.
وقال سليمان بن أحمد: كل من يبيع الكراييس بدمشق يسمى الطاطري.
قال أحمد بن أبي الحواري: قلت لأحمد بن حنبل: بلغني أنك تثني على مروان بن محمد. فقال: إنه كان يذهب مذهب أهل العلم.
وقال يحيى: كان الطاطري لا بأس به، وكان مرجئاً، وأهل دمشق من كان مرجئاً فعليه عمامة، ومن لم يكن مرجئاً فلا يعتم.
وقال: مروان بن محمد الطاطري ثقة، وهو مرجئ، عن عبد الرحمن بن عمرو، قال: وقال لي أحمد بن حنبل: كان عندكم ثلاثة أصحاب حديث، مروان والوليد وأبو مسهر.
وقال عبد الله بن معاوية بن يجيى الهاشمي: أدركت ثلاث طبقات، أحدها طبقة سعيد بن عبد العزيز ما رأيت فيهم أخشع من مروان بن محمد.
وقال أبو سليمان: ما رأيت شامياً خيراً من مروان بن محمد. فقال له عبيد بن أم أبان الأنصاري: ولا معلمه سعيد بن عبد العزيز؟ قال: لا ولا معلمه. قال: ولا يحيى بن حمزة؟ قال له أبو سليمان: ولا يحيى، لأن سعيداً كان على بيت المال وكان يحيى على القضاء.
قال مروان: كنت أنا وحسان نذاكر سفيان بن عيينة، وكان قد استخفى، قال: فكنا نضاحكه
في مذكراتنا. قال: فحقد علينا؛ فلما جئنا نودعه قال: اتقوا الله، وصونوا هذا العلم، ولا تكثروا الضحك.
وقال:
لا غنى لصاحب الحديث عن ثلاثة، صدقه، وحفظه، وصحة كتبه؛ فإن كانت فيه ثنتان وأخطأته واحدة لم يضره؛ صدق وصحة كتب ولم يحفظه، فرجع إلى كتب صحيحه لم تضره.
وقال: طال الإسناد، وسيرجع الناس إلى الكتب.
وقال أحمد بن أبي الحواري: قال لي مروان بن محمد: لا تخرج أبداً من المسجد حتى توتر، فإن مت كنت على وتر.
قال الحسن بن محمد بن بكار: وتوفي أبو محمد مروان بن محمد الأسدي في سنة عشر ومئتين، وكان مولده في سنة انتثرت النجوم في سنة سبع وأربعين ومئة، فتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة.