• 1983
  • أَنْبَأَنِي وَثَّابُ ، وَكَانَ ، فِيمَنْ أَدْرَكَهُ عِتْقُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَكَانَ بَعْدُ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ ، قَالَ : " جَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ ذِئْبٌ فَاطَّلَعَ مِنَ الْبَابِ ، ثُمَّ رَجَعَ وَجَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى عُثْمَانَ ، فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ فَقَالَ بِهَا حَتَّى سَمِعْتُ وَقْعَ أَضْرَاسِهِ ، قَالَ : أَرْسِلْ لِحْيَتِي يَا ابْنَ أَخِي أَرْسِلْ لِحْيَتِي ، فَأَنَا رَأَيْتُهُ اسْتَعْدَى رَجُلًا مِنَ الْقَوْمِ بِعَيْنِهِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ حَتَّى وَجَأَهُ بِهِ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَهْ ، قَالَ : ثُمَّ تَغَاوَوْا وَاللَّهِ عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلُوهُ "

    حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : أَنْبَأَنِي وَثَّابُ ، وَكَانَ ، فِيمَنْ أَدْرَكَهُ عِتْقُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَكَانَ بَعْدُ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ ذِئْبٌ فَاطَّلَعَ مِنَ الْبَابِ ، ثُمَّ رَجَعَ وَجَاءَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ فِي ثَلَاثَةَ عَشَرَ رَجُلًا ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى عُثْمَانَ ، فَأَخَذَ بِلِحْيَتِهِ فَقَالَ بِهَا حَتَّى سَمِعْتُ وَقْعَ أَضْرَاسِهِ ، قَالَ : أَرْسِلْ لِحْيَتِي يَا ابْنَ أَخِي أَرْسِلْ لِحْيَتِي ، فَأَنَا رَأَيْتُهُ اسْتَعْدَى رَجُلًا مِنَ الْقَوْمِ بِعَيْنِهِ ، فَقَامَ إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ حَتَّى وَجَأَهُ بِهِ ، قُلْتُ : ثُمَّ مَهْ ، قَالَ : ثُمَّ تَغَاوَوْا وَاللَّهِ عَلَيْهِ حَتَّى قَتَلُوهُ

    بمشقص: المشقص : نصل السهم إذا كان طويلا غير عريض
    مه: مه : استفهام بمعنى ما والهاء للسكت
    " جَاءَ رَجُلٌ كَأَنَّهُ ذِئْبٌ فَاطَّلَعَ مِنَ الْبَابِ ، ثُمَّ رَجَعَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات