عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ ، قَالَ : قَالَتِ الصَّفْرَاءُ امْرَأَةُ مُوسَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، أَنَا أَيِّمٌ مِنْكَ مُنْذُ كَلَّمَكَ رَبُّكَ ، فَكَانَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لَا يَأْتِي النِّسَاءَ مُنْذُ كَلَّمَهُ اللَّهُ ، وَكَانَ قَدْ أَلْبَسَ عَلَى وَجْهِهِ حَرِيرَةً أَوْ بُرْقُعًا فَكَانَ أَحَدٌ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهِ إِلَّا مَاتَ ، فَكَشَفَ لَهَا عَنْ وَجْهِهِ فَأَخَذَهَا مِنْ غَشْيَتِهِ مِثْلُ شُعَاعِ الشَّمْسِ فَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى وَجْهِهَا وَخَرَّتْ لِلَّهِ سَاجِدَةً ، فَقَالَتِ : ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي زَوْجَتَكَ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ : لَكِ ذَلِكَ إِنْ لَمْ تَتَزَوَّجِي بَعْدِي ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا ، قَالَتْ : فَأَوْصِنِي ، قَالَ : لَا تَسْأَلِي النَّاسَ شَيْئًا
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا ابْنُ الطَّبَّاعِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ ، قَالَ : قَالَتِ الصَّفْرَاءُ امْرَأَةُ مُوسَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، أَنَا أَيِّمٌ مِنْكَ مُنْذُ كَلَّمَكَ رَبُّكَ ، فَكَانَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ لَا يَأْتِي النِّسَاءَ مُنْذُ كَلَّمَهُ اللَّهُ ، وَكَانَ قَدْ أَلْبَسَ عَلَى وَجْهِهِ حَرِيرَةً أَوْ بُرْقُعًا فَكَانَ أَحَدٌ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهِ إِلَّا مَاتَ ، فَكَشَفَ لَهَا عَنْ وَجْهِهِ فَأَخَذَهَا مِنْ غَشْيَتِهِ مِثْلُ شُعَاعِ الشَّمْسِ فَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى وَجْهِهَا وَخَرَّتْ لِلَّهِ سَاجِدَةً ، فَقَالَتِ : ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي زَوْجَتَكَ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ : لَكِ ذَلِكَ إِنْ لَمْ تَتَزَوَّجِي بَعْدِي ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ لِآخِرِ أَزْوَاجِهَا ، قَالَتْ : فَأَوْصِنِي ، قَالَ : لَا تَسْأَلِي النَّاسَ شَيْئًا