وليد بن مسلم - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: وليد بن مسلم
الشهرة: الوليد بن مسلم القرشي
الكنيه: أبو العباس
النسب: الشامي, الأموي, القرشي, الدمشقي
الرتبة: ثقة
عاش في: دمشق
مات في: مكة
مولي: مولى بني أمية
ولد عام: 121
توفي عام: 194

الجرح والتعديل

أبو جعفر العقيلي : وهاه
أبو حاتم الرازي : صالح الحديث
أبو حاتم بن حبان البستي : ذكره في الثقات وقال: ربما قلب الأسامى وغير الكنى ومرة: وهاه
أبو عبد الله الحاكم النيسابوري : أحفظ وأتقن وأعرف بحديث بلده
أبو مسهر الغساني : من ثقات أصحابنا، ومرة: من حفاظ أصحابنا، ومرة: كان يحدث بأحاديث الأوزاعي عن الكذابين ثم يدلسها عنهم، ومرة: كان مدلسا ربما دلس عن الكذابين
أحمد بن حنبل : كان رفاعا، ومرة: كثير الخطأ، ومرة: اختلطت عليه أحاديث ما سمع وما لم يسمع، وكانت له منكرات، ومرة: ليس لأحد أروي لحديث الشامين منه وإسماعيل بن عياش، ومرة: ما رأيت من الشامين أعقل منه
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
ابن حجر العسقلاني : ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية، وقال مرة: مشهور متفق على توثيقه في نفسه وإنما عابوا عليه كثرة التدليس والتسوية
الدارقطني : يرسل، يروي عن الأوزاعي أحاديثه عن شيوخ ضعفاء عن شيوخ قد أدركهم مثل نافع وعطاء والزهري، فيسقط أسماء الضعفاء، ويجعلهم عن الأوزاعي عن عطاء يعني مثل عبد الله بن عامر الأسلمي، وإسماعيل بن مسلم
الذهبي : عالم أهل الشام، كان مدلسا فيتقى في حديثه ما قال فيه: عن
صدقة بن الفضل المروزي : حججت معه فما رأيت رجلا أحفظ للحديث الطويل وأحاديث الملاحم منه، ومرة: حافظ متقن
عبد الأعلى بن مسهر الغساني : من ثقات أصحابنا
علي بن المديني : ما رأيت من الشاميين مثله، وقد أغرب الوليد أحاديث صحيحة لم يشركه فيها أحد
محمد بن سعد كاتب الواقدي : ثقة كثير الحديث والعلم
يعقوب بن سفيان الفسوي : محمود عند أهل العلم، متقن، صحيح العلم
يعقوب بن شيبة السدوسي : ثقة
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

ذكر اسماء التابعين ومن بعدهم - الدارقطني

الْوَلِيد بن مُسلم

الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم - الذهبي

الْوَلِيد بن مُسلم عَالم أهل دمشق ثِقَة حَافظ لكنه يُدَلس عَن الضُّعَفَاء فَإِذا قَالَ عَن فَلَيْسَ بِحجَّة حَدِيثه فِي الْكتب كلهَا.

أسماء المدلسين - السيوطي

الوليد بن مسلم
كذلك [يكثر من التدليس]

الطبقات - خليفة بن الخياط

- والوليد بن مسلم. مولى لقريش, يكنى أبا العباس. مات سنة أربع وتسعين ومائة, دمشقي.

الثقات - ابن حبان

الْوَلِيد بن مُسلم يروي عَن أبي هُرَيْرَة رَوَى عَنْهُ ابْنه مُسلم بْن الْوَلِيد

الضعفاء والمتروكون - الدارقطني

الوليد بن مسلم يرسل، يروي عن الأوزاعي أحاديث الأوزاعي عن شيوخ ضعفاء عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي مثل نافع وعطاء والزهري فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي عن عطاء يعني مثل عبد الله بن عامر الأسلمي وإسماعيل بن مسلم.

مشتبه أسامي المحدثين - أبو الفضل الهروي

الْوَلِيد بن مُسلم إثنان

- أَحدهمَا
الْبَصْرِيّ من التَّابِعين كنيته أَبُو بشر الْعَنْبَري
يروي عَن جُنْدُب بن عبد الله وحمران
روى عَنهُ خَالِد الْحذاء وَمَنْصُور بن زَاذَان
- وَالْآخر
الدِّمَشْقِي كنيته أَبُو الْعَبَّاس
يروي عَن الْأَوْزَاعِيّ وعبد الرحمن بن يزِيد بن جَابر حَدِيثه كثير

الطبقات الكبرى - ابن سعد

الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ
- الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ. ويكنى أبا العباس. أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيُّ قَالَ: كَانَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ مِنَ الأَخْمَاسِ فَصَارَ لآلِ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ. فَلَمَّا قَدِمَ بَنُو هَاشِمٍ فِي دَوْلَتِهِمْ فَصَارُوا إِلَى الشَّامِ قَبَضُوا رَقِيقَهُمْ مِنَ الأَخْمَاسِ وَغَيْرِهِمْ فَصَارَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَأهل بَيْتِهِ لِصَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ فَوَهَبَهُمُ الْفَضْلَ بْنَ صَالِحٍ ابْنَهُ فَأَعْتَقَهُمُ الْفَضْلُ فَرَكِبَ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى آلِ مَسْلَمَةَ فَاشْتَرَى نَفْسَهُ مِنْهُمْ. فَأَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: جَاءَنِي الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ فَأَقَرَّ لِي بِالرِّقِّ فَأَعْتَقْتُهُ. وَكَانَ لِلْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ أَخٌ يُقَالُ لَهُ جَبَلَةُ. كَانَ لَهُ قَدْرٌ وَجَاهٌ بِالشَّامِ. وَكَانَ الْوَلِيدُ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَالْعِلْمِ. حَجَّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ فِي خِلافَةِ مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ. ثُمَّ انْصَرَفَ فَمَاتَ بِالطَّرِيقِ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَى دِمَشْقَ.

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

الوليد بن مسلم
أبو العباس القرشي الفقيه، مولى بني أمية حدث عن الأوزاعي بسنده إلى أبي سعيد الخدري قال: قيل: يا رسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قال: ثم مه؟ قال: ثم رجل في شعب من الشعاب يتقي ربه، ويذر الناس من شره.
وحدث عن خالد بن يزيد بسنده إلى عقبة بن عامر: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ: " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل " ثم قال: ألا إن القوة الرمي.
وحدث عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اسمح يسمح لك.
وعن ابن جريج قال: رأيت رجلاً على المهراس يغسل فرجه، والماء يرجع فيه، فذكرت ذلك لعطاء، فقال: توضأ منه، فقلت: وقد رأيت ما رأيت؟ فقال: نعم، إن ابن عباس هو الذي أمر به، وقد علم أنه يتوضأ منه الأحمر والأسود، وأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: اسمح يسمح لكم.
توفي الوليد بن مسلم سنة أربع وتسعين ومئة.
وقيل: حج في سنة أربع وتسعين، ثم انصرف، فمات في الطريق، قبل أن يصل دمشق في المحرم.
وقيل: توفي سنة خمس وتسعين ومئة، وكان مولده سنة تسع عشرة ومئة.
كان الوليد من الأحماس، فصار لآل مسلمة بن عبد الملك.
فلما قدم بنو هاشم في دولتهم، فصاروا إلى الشام، قبضوا رقيقهم من الأحماس وغيرهم، فصار الوليد بن مسلم وأهل بيته لصالح بن علي، فوهبهم للفضل بن صالح، فأعتقهم الفضل.
فركب الوليد بن مسلم إلى آل مسلمة، فاشترى نفسه منهم.
قال سعيد بن مسلمة بن عبد الملك: جاءني الوليد، فأقر لي بالرق، فأعتقته.
وروي عن سعيد أنه قال: أنا أعتقت الوليد بن مسلم، كان عبدي.
قال يعقوب بن سفيان: سألت هشام بن عمار عن الوليد بن مسلم، فقال: رحم الله أبا العباس، كان وكان، وجعل يذكر فضله وعلمه، وورعه ومواضعه.
وكان مسلم أبوه من رقيق الإمارة، وتفرقوا على أنهم أحرار.
وكان للوليد أخ جلف متكبر يركب الخيل، ويركب معه غلمان له كثير، وكان صاحب صيد وتنزه، ويخرج إلى الصيد في فوارس ومطابخ.
وحمل الوليد دية فأداه في بيت المال، خرج عن نفسه، إذ اشتبه عليه أمر أبيه، فوقع بينه وبين أخيه في ذلك قطيعة وجفاء، وقال: فضحتنا، وما كان حاجتك إلى ما فعلت؟.
وللوليد سبعون كتاباً، ولما أخذ الوليد في التصنيف أتاه شيخ من شيوخ المسجد، فقال: يا فتى، جد فيما أنت فيه؛ فإني رأيت كأن قناديل مسجد الجامع قد طفئت، فجئت أنت فأسرجتها.
قال الوليد بن مسلم: لا تأخذوا العلم من الصحفيين، ولا تقرؤوا القرآن على الصحفيين إلا ممن سمعه من الرجال، وقرأه على الرجال.
قال الوليد بن مسلم: أكلت مرة فجلاً، فرأيت فيما يرى النائم كأني صرت إلى باب المسجد، فقلت: افتح الباب، فقال: من أنت؟ قلت: أنا الوليد بن مسلم، فقال: ألست أنت آكل الفجل؟ قال: وأبى أن يفتح لي الباب، قال: قلت: افتح لي لا أعود لأكله، قال: ففتح لي، قال الوليد: فما عدت لأكله.
قال أبو زرعة: وكنت معجباً بأكله، إذا رأيته على الخوان لا أصبر، فما أكلته منذ سمعت هذا.