عَنْ حَسَّانَ أَوْ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ ، قَالَ : كَانَ يَقُولُ إِذَا أَمْسَى : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَبَ بِالنَّهَارِ وَجَاءَ بِاللَّيْلِ سَكَنًا نِعْمَةً مِنْهُ وَفَضْلًا ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ الْحَمْدُ اللَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي يَوْمِي هَذَا فَرُبَّ مُبْتَلًى قَدِ ابْتُلِيَ فِيمَا مَضَى مِنْ عُمْرِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ وَفِي الْآخِرَةِ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ وَجَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِرًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ , ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ حَسَّانَ أَوْ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ ، قَالَ : كَانَ يَقُولُ إِذَا أَمْسَى : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَبَ بِالنَّهَارِ وَجَاءَ بِاللَّيْلِ سَكَنًا نِعْمَةً مِنْهُ وَفَضْلًا ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ الْحَمْدُ اللَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي يَوْمِي هَذَا فَرُبَّ مُبْتَلًى قَدِ ابْتُلِيَ فِيمَا مَضَى مِنْ عُمْرِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ وَفِي الْآخِرَةِ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ وَجَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِرًا