حسان بن عطية - ثقة

السيرة الذاتية

الاسم: حسان بن عطية
الشهرة: حسان بن عطية المحاربي
الكنيه: أبو بكر
النسب: الشامي, المحاربي, الدمشقي
الرتبة: ثقة
عاش في: دمشق, الشام
مولي: مولى بني محارب

الجرح والتعديل

أبو جعفر العقيلي : ثقة
أبو حاتم بن حبان البستي : من أفاضل أهل زمانه
أحمد بن حنبل : ثقة
أحمد بن صالح الجيلي : ثقة
إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : كان ممن يتوهم عليه القدر
ابن حجر العسقلاني : ثقة فقيه عابد
الأوزاعي : ما أدركت أحدا أشد اجتهادا ولا أعمل منه، وأنكر قوله بالقدر
الذهبي : ثقة عابد نبيل لكنه قدري
سعيد بن عبد العزيز التنوخي : قدري، كان من جلة التابعين
محمد بن إسماعيل البخاري : كان من أفاضل أهل زمانه
يحيى بن معين : كان قدريا، ومرة: ثقة
يونس بن سيف العنسي : ما بقي من القدرية إلا كبشان، أحدهما حسان بن عطية
بيانات الراوي من موسوعة الأعلام

ذكر اسماء التابعين ومن بعدهم - الدارقطني

حسان بن عَطِيَّة

مشاهير علماء الأمصار - مشاهير علماء الأمصار

حسان بن عطية من أفاضل أهل زمانه ثقة وإتقانا وفضلا وخيرا وكان يغرب

رجال صحيح مسلم - ابن منجويه

حسان بن عَطِيَّة من أهل الشَّام من أفاضل أهل زَمَانه أَبُو بكر
روى عَن مُحَمَّد بن أبي عَائِشَة فِي الصَّلَاة
روى عَنهُ الْأَوْزَاعِيّ

الثقات - ابن حبان

حسان بن عَطِيَّة من أهل الشَّام من أفاضل أهل زَمَانه يَرْوِي عَن سَعِيد بْن الْمسيب وَابْن الْمُنْذر وَنَافِع روى عَنهُ الْأَوْزَاعِيّ وَعبد الرَّحْمَن بن ثَابت بن ثَوْبَان

مختصر تاريخ دمشق - ابن منظور

حسان بن عطية
أبو بكر المحاربي مولاهم حدث حسان بن عطية عن أبي واقد الليثي: أنه سأل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنا نكون في أرض فتصيبنا المخمصة، فنصيب الميتة فما يحل لنا منها؟ قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا لم تغتبقوا ولم تصطحبوا ولم تجتفئوا بقلاً فشأنكم بها.
قال أبو شعيب: ليس هو كما قال تجتفئوا، وإنما هو تختفئوا بقلاً، أي تظهروه. وقد قرئ " أكاد أخفيها " أي أظهرها.
وحدث حسان بن عطية عن أبي أمامة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: الحياء والعي شعبتان من الإيمان.
وزاد في رواية: " والبذاء والبيان شعبتان من النفاق ".
كان حسان بن عطية من أهل الساحل، من أهل بيروت، مولى لمحارب، وكان قدرياً.
روي عن حسان بن عطية أنه قال: ما ابتدع قوم في ديتهم بدعة إلا نزع الله عز وجل منهم مثلها من السنة، ثم لا يردها عليهم إلى يوم القيامة.
وروى الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال: امش ميلاً وعد مريضاً، امش ميلين وأصلح بين اثنين، امش ثلاثة وزر في الله.
قال العباس بن الوليد بن صبح السلمي الدمشقي: قلت لمروان بن محمد: لا أرى سعيد بن عبد العزيز روى عن عمير بن هانئ شيئاً ولا عن حسان بن عطية؟! فقال: كان عمير بن هانئ وحسان بن عطية أبغض إلى سعيد من النار. قلت: ولم؟ قال: أو ليس هو القائل على المنبر حين بويع ليزيد يعني ابن الوليد: سارعوا إلى هذه البيعة، إنما هما هجرتان هجرة إلى الله وإلى رسوله وهجرة إلى يزيد. قال: وأما حسان بن عطية، فكان سعيد يقول: هو قدري. قال مروان: فبلغ الأوزاعي كلام سعيد في حسان فقال الأوزاعي: ما أعز سعيداً بالله، ما أدركت أحداً أشد اجتهاداً ولا أعمل منه.
وقال رجاء بن سلمة: سمعت يونس بن سيف يقول: ما بقي من القدرية إلا كبشان أحدهما حسان بن عطية.
روى الأوزاعي، عن حسان بن عطية قال: من أطال قيام الليل هون الله عليه قيام يوم القيامة.
وقال الأوزاعي: ما رأيت أحداً أكثر عملاً منه في الخير. يعني حسان بن عطية.
وقال الأوزاعي: كان حسان بن عطية ينتحي إذا صلى العصر في ناحية المسجد، فيذكر الله حتى تغيب الشمس.
وقال الأوزاعي: كانت لحسان غنم، فلما سمع في المنايح الذي سمع، تركها. قال الراوي: قلت للأوزاعي: كيف الذي سمع؟ قال: يوم له ويوم لجاره.
وروى الأوزاعي، عن حسان أنه كان يقول: اللهم، إني أعوذ بك من شر الشيطان، ومن شر ما تجري به الأقلام، وأعوذ بك أن
تجعلني عبرة لغيري، وأعوذ بك أنت تجعل غيري أسعد بما آتيتني مني، وأعوذ بط أن أتغوث بشيء من معصيتك عند ضر ينزل بي، وأعوذ بك أن أتزين للناس بشيء يشينني عندك، وأعوذ بك أن أقول قولاً أبتغي به غير وجهك، اللهم اغفر لي فإنك بي عالم، ولا تعذبني فإنك علي قادر.
قال الأوزاعي: قال حسان بن عطية: ما عادى عبد ربه بشيء، أشد عليه من أن يكره ذكره أو من يذكره.
سئل يحيى بن معين عن حسان بن عطية: كيف حاله؟ فقال: ثقة.