• 1622
  • عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا }} قال : إِنَّهُ لَيْسَ بِأَوَّلِ بَيْتٍ ، كَانَ نُوحٌ فِي الْبُيُوتِ قَبْلَ إِبْرَاهِيمَ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ فِي الْبُيُوتِ وَلَكِنَّهُ أَوَّلُ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا هَذِهِ الْآيَاتُ ، قَالَ : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ أُمِرَ بِبِنَاءِ الْبَيْتِ ، فَضَاقَ بِهِ ذَرْعًا ، فَلَمْ يَدْرِ كَيْفَ يَبْنِي ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ السَّكِينَةَ ، وَهِيَ رِيحٌ خَجُوجٌ ، لَهَا رَأْسٌ حَتَّى تَطَوَّقَتْ مِثْلَ الْحَجَفَةِ ، فَبَنَى عَلَيْهِا وَكَانَ يَبْنِي كُلَّ يَوْمٍ سَافًا ، وَمَكَّةُ يَوْمَئِذٍ شَدِيدَةُ الْحَرِّ ، فَلَمَّا بَلَغَ مَوْضِعَ الْحَجَرِ ، قَالَ لِإِسْمَاعِيلَ : اذْهَبْ ، فَالْتَمِسْ حَجَرًا ، أَضَعْهُ هَاهُنَا ، لِيُهْدَى النَّاسُ بِهِ ، فَذَهَبَ إِسْمَاعِيلُ يَطُوفُ فِي الْجِبَالِ ، وَجَاءَ جِبْرِيلُ بِالْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ، وَجَاءَ إِسْمَاعِيلُ ، فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا الْحَجَرُ ؟ قَالَ : مِنْ عِنْدِ مَنْ لَمْ يَتَّكِلْ عَلَى بِنَائِي وَبِنَائِكَ ، ثُمَّ انْهَدَمَ ، فَبَنَتْهُ الْعَمَالِقَةُ ، ثُمَّ انْهَدَمَ ، فَبَنَتْهُ قَبِيلَةٌ مِنْ جُرْهُمٍ ، ثُمَّ انْهَدَمَ ، فَبَنَتْهُ قُرَيْشٌ . فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَضَعُوا الْحَجَرَ تَنَازَعُوا فِيهِ ، فَقَالُوا : أَوَّلُ رَجُلٍ يَدْخُلُ عَلَيْنَا مِنْ هَذَا الْبَابِ ، فَهُوَ يَضَعُهُ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَرَ بِثَوْبٍ ، فَبُسِطَ ثُمَّ وَضَعَهُ فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : لِيَأْخُذْ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ مِنْ نَاحِيَةِ الثَّوْبِ ثَمَّ رَفَعُوهُ ، ثُمَّ أَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَهُ "

    حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ عَرْعَرَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا }} قال : إِنَّهُ لَيْسَ بِأَوَّلِ بَيْتٍ ، كَانَ نُوحٌ فِي الْبُيُوتِ قَبْلَ إِبْرَاهِيمَ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ فِي الْبُيُوتِ وَلَكِنَّهُ أَوَّلُ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا هَذِهِ الْآيَاتُ ، قَالَ : إِنَّ إِبْرَاهِيمَ أُمِرَ بِبِنَاءِ الْبَيْتِ ، فَضَاقَ بِهِ ذَرْعًا ، فَلَمْ يَدْرِ كَيْفَ يَبْنِي ، فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ السَّكِينَةَ ، وَهِيَ رِيحٌ خَجُوجٌ ، لَهَا رَأْسٌ حَتَّى تَطَوَّقَتْ مِثْلَ الْحَجَفَةِ ، فَبَنَى عَلَيْهِا وَكَانَ يَبْنِي كُلَّ يَوْمٍ سَافًا ، وَمَكَّةُ يَوْمَئِذٍ شَدِيدَةُ الْحَرِّ ، فَلَمَّا بَلَغَ مَوْضِعَ الْحَجَرِ ، قَالَ لِإِسْمَاعِيلَ : اذْهَبْ ، فَالْتَمِسْ حَجَرًا ، أَضَعْهُ هَاهُنَا ، لِيُهْدَى النَّاسُ بِهِ ، فَذَهَبَ إِسْمَاعِيلُ يَطُوفُ فِي الْجِبَالِ ، وَجَاءَ جِبْرِيلُ بِالْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ، وَجَاءَ إِسْمَاعِيلُ ، فَقَالَ : مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا الْحَجَرُ ؟ قَالَ : مِنْ عِنْدِ مَنْ لَمْ يَتَّكِلْ عَلَى بِنَائِي وَبِنَائِكَ ، ثُمَّ انْهَدَمَ ، فَبَنَتْهُ الْعَمَالِقَةُ ، ثُمَّ انْهَدَمَ ، فَبَنَتْهُ قَبِيلَةٌ مِنْ جُرْهُمٍ ، ثُمَّ انْهَدَمَ ، فَبَنَتْهُ قُرَيْشٌ . فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَضَعُوا الْحَجَرَ تَنَازَعُوا فِيهِ ، فَقَالُوا : أَوَّلُ رَجُلٍ يَدْخُلُ عَلَيْنَا مِنْ هَذَا الْبَابِ ، فَهُوَ يَضَعُهُ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَرَ بِثَوْبٍ ، فَبُسِطَ ثُمَّ وَضَعَهُ فِيهِ ، ثُمَّ قَالَ : لِيَأْخُذْ مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ رَجُلٌ مِنْ نَاحِيَةِ الثَّوْبِ ثَمَّ رَفَعُوهُ ، ثُمَّ أَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَضَعَهُ

    ذرعا: ضاقَ به ذَرْعاً : ضَعُفَتْ طاقَتُه ولم يَجِدْ من المَكْروهِ فيه مَخْلَصا
    فالتمس: التمس الشيء : طلبه
    إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات