عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ }} ، قَالَ : وَضَعَ اللَّهُ تَعَالَى الْبَيْتَ مَعَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَأَهْبَطَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ إلى الْأَرْضِ ، وَكَانَ مَهْبِطُهُ بِأَرْضِ الْهِنْدِ ، وَكَانَ رَأْسُهُ فِي السَّمَاءِ وَرِجْلَاهُ فِي الْأَرْضِ ، وَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَهَابُهُ ، فَقُبِضَ إِلَى سِتِّينَ ذِرَاعًا ، فَحَزِنَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ فَقَدَ أَصْوَاتَ الْمَلَائِكَةِ وَتَسْبِيحَهُمْ . فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ إِنِّي أَهْبَطْتُ مَعَكَ بَيْتًا يُطَافُ حَوْلَهُ ، كَمَا يُطَافُ حَوْلَ عَرْشِي ، فَانْطَلِقْ إِلَيْهِ ، فَخَرَجَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَمُدَّ لَهُ فِي خَطْوٍ ، فَكَانَ خُطْوَتَانِ ، أَوْ بَيْنَ خُطْوَتَيْنِ مَفَازَةً ، فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ ، فَأَتَى آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْبَيْتَ ، فَطَافَ بِهِ ، وَمَنْ بَعْدَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ "
حَدَّثَنِي مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُعَاذٍ الصَّنْعَانِيِّ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ : {{ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ }} ، قَالَ : وَضَعَ اللَّهُ تَعَالَى الْبَيْتَ مَعَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَأَهْبَطَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ إلى الْأَرْضِ ، وَكَانَ مَهْبِطُهُ بِأَرْضِ الْهِنْدِ ، وَكَانَ رَأْسُهُ فِي السَّمَاءِ وَرِجْلَاهُ فِي الْأَرْضِ ، وَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَهَابُهُ ، فَقُبِضَ إِلَى سِتِّينَ ذِرَاعًا ، فَحَزِنَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذْ فَقَدَ أَصْوَاتَ الْمَلَائِكَةِ وَتَسْبِيحَهُمْ . فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ إِنِّي أَهْبَطْتُ مَعَكَ بَيْتًا يُطَافُ حَوْلَهُ ، كَمَا يُطَافُ حَوْلَ عَرْشِي ، فَانْطَلِقْ إِلَيْهِ ، فَخَرَجَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَمُدَّ لَهُ فِي خَطْوٍ ، فَكَانَ خُطْوَتَانِ ، أَوْ بَيْنَ خُطْوَتَيْنِ مَفَازَةً ، فَلَمْ يَزَلْ عَلَى ذَلِكَ ، فَأَتَى آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ الْبَيْتَ ، فَطَافَ بِهِ ، وَمَنْ بَعْدَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ