شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ يَخْطُبُ ، وَهُوَ يَقُولُ : " سَلُونِي ، فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ ، وَسَلُونِي عَنْ كِتَابِ اللَّهِ ، فَوَاللَّهِ مَا مِنْهُ آيَةٌ إِلَّا وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهَا بِلَيْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِنَهَارٍ ، أَمْ بِسَهْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِجَبَلٍ " فَقَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ ، وَأَنَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ خَلْفِي ، قَالَ : أَفَرَأَيْتَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ ، مَا هُوَ ؟ قَالَ : " ذَاكَ الضُّرَاحُ فَوْقَ سَبْعِ سَمَوَاتٍ تَحْتَ الْعَرْشِ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَعُودُونَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "
حَدَّثنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ أَبِي الْمَهْدِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ أَبِي الطُّفَيْلِ ، قَالَ : شَهِدْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ يَخْطُبُ ، وَهُوَ يَقُولُ : سَلُونِي ، فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ ، وَسَلُونِي عَنْ كِتَابِ اللَّهِ ، فَوَاللَّهِ مَا مِنْهُ آيَةٌ إِلَّا وَأَنَا أَعْلَمُ أَنَّهَا بِلَيْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِنَهَارٍ ، أَمْ بِسَهْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِجَبَلٍ فَقَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ ، وَأَنَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَهُوَ خَلْفِي ، قَالَ : أَفَرَأَيْتَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ ، مَا هُوَ ؟ قَالَ : ذَاكَ الضُّرَاحُ فَوْقَ سَبْعِ سَمَوَاتٍ تَحْتَ الْعَرْشِ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَعُودُونَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ