أَنَّ أَصْحَابًا ، لِأَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ تَضَيَّفُوهُ فَضَيَّفَهُمْ ، فَمِنْهُمْ مَنْ بَاتَ عَلَى لِبْدَةٍ ، وَمِنْهُمْ مَنْ بَاتَ عَلَى ثِيَابِهِ كَمَا هُوَ . فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَيْهِمْ فَعَرَفَ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَقَالَ : " إِنَّ لَنَا دَارًا لَهَا نَجْمَعُ ، وَإِلَيْهَا نَرْجِعُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ ، أَنَّ أَصْحَابًا ، لِأَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ تَضَيَّفُوهُ فَضَيَّفَهُمْ ، فَمِنْهُمْ مَنْ بَاتَ عَلَى لِبْدَةٍ ، وَمِنْهُمْ مَنْ بَاتَ عَلَى ثِيَابِهِ كَمَا هُوَ . فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا عَلَيْهِمْ فَعَرَفَ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَقَالَ : إِنَّ لَنَا دَارًا لَهَا نَجْمَعُ ، وَإِلَيْهَا نَرْجِعُ