Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 216

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 216
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي حديث رقم: 681
  • 476
  • سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : " النَّاظِرُونَ يَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَعْيُنِهِمْ "

    أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ ، يَقُولُ : النَّاظِرُونَ يَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَعْيُنِهِمْ

    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    حديث رقم: 579 في الشريعة للآجري كِتَابُ التَّصْدِيقِ بِالنَّظَرِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كِتَابُ التَّصْدِيقِ بِالنَّظَرِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى جَمِيلِ إِحْسَانِهِ , وَدَوَامِ نِعَمِهِ حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أَنَّ مَوْلَاهُ الْكَرِيمَ يُحِبُّ الْحَمْدَ , فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ حَالٍ , وَصَلِّ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَأَصْحَابِهِ , وَحَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ , أَمَّا بَعْدُ : فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى جَلَّ ذِكْرُهُ وَتَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ , خَلَقَ خَلْقَهُ كَمَا أَرَادَ لِمَا أَرَادَ , فَجَعَلَهُمْ شَقِيًّا وَسَعِيدًا , فَأَمَّا أَهْلُ الشِّقْوَةِ فَكَفَرُوا بِاللَّهِ الْعَظِيمِ وَعَبَدُوا غَيْرَهُ , وَعَصَوْا رُسُلَهُ , وَجَحَدُوا كُتُبَهُ , فَأَمَاتَهُمْ عَلَى ذَلِكَ , فَهُمْ فِي قُبُورِهِمْ يُعَذَّبُونَ وَفِي الْقِيَامَةِ عَنِ النَّظَرِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مَحْجُوبُونَ , وَإِلَى جَهَنَّمَ وَارِدُونَ , وَفِي أَنْوَاعِ الْعَذَابِ يَتَقَلَّبُونَ , وَلِلشَّيَاطِينِ مُقَارِبُونَ , وَهُمْ فِيهَا أَبَدًا خَالِدُونَ , وَأَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ : فَهُمُ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى , فَآمَنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ , وَلَمْ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا , وَصَدَّقُوا الْقَوْلَ بِالْفِعْلِ , فَأَمَاتَهُمْ عَلَى ذَلِكَ , فَهُمْ فِي قُبُورِهِمْ يُنَعَّمُونَ , وَعِنْدَ الْمَحْشَرِ يُبَشَّرُونَ , وَفِي الْمَوْقِفِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بِأَعْيُنِهِمْ يَنْظُرُونَ , وَإِلَى الْجَنَّةِ بَعْدَ ذَلِكَ وَافِدُونَ , وَفِي نَعِيمِهَا يَتَفَكَّهُونَ , وَلِلْحُورِ الْعِينِ مُعَانِقُونَ , وَالْوِلْدَانُ لَهُمْ يَخْدُمُونَ , وَفِي جِوَارِ مَوْلَاهُمُ الْكَرِيمِ أَبَدًا خَالِدُونَ ؛ وَلِرَبِّهِمْ تَعَالَى فِي دَارِهِ زَائِرُونَ , وَبِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِهِ الْكَرِيمِ يَتَلَذَّذُونَ , وَلَهُ مُكَلِّمُونَ , وَبِالتَّحِيَّةِ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى ؛ وَالسَّلَامِ مِنْهُ عَلَيْهِمْ يُكَرَّمُونَ , ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ , فَإِنِ اعْتَرَضَ جَاهِلٌ مِمَّنْ لَا عِلْمَ مَعَهُ , أَوْ بَعْضُ هَؤُلَاءِ الْجَهْمِيَّةِ الَّذِينَ لَمْ يُوَفَّقُوا لِلرَّشَادِ , وَلَعِبَ بِهِمُ الشَّيْطَانُ وَحُرِمُوا التَّوْفِيقَ فَقَالَ : الْمُؤْمِنُونَ يَرَوْنَ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ , قِيلَ لَهُ : نَعَمْ ؛ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى ذَلِكَ , فَإِنْ قَالَ الْجَهْمِيُّ : أَنَا لَا أُؤْمِنُ بِهَذَا . قِيلَ لَهُ : كَفَرْتَ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ . فَإِنْ قَالَ : وَمَا الْحُجَّةُ . قِيلَ : لِأَنَّكَ رَدَدْتَ الْقُرْآنَ وَالسُّنَّةَ وَقَوْلَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , وَقَوْلَ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ , وَاتَّبَعْتَ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ , وَكُنْتَ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى , وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا , فَأَمَّا نَصُّ الْقُرْآنِ فَقُولُ اللَّهِ تَعَالَى وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وَقَالَ تَعَالَى وَقَدْ أَخْبَرَنَا عَنِ الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ مَحْجُوبُونَ عَنْ رُؤْيَتِهِ فَقَالَ تَعَالَى ذِكْرُهُ كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ثُمَّ يُقَالُ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ فَدُلَّ بِهَذِهِ الْآيَةِ : أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ , وَأَنَّهُمْ غَيْرُ مَحْجُوبِينَ عَنْ رُؤْيَتِهِ , كَرَامَةً مِنْهُ لَهُمْ , وَقَالَ تَعَالَى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ فَرُوِيَ أَنَّ الزِّيَادَةَ هِيَ النَّظَرُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى . وَقَالَ تَعَالَى : وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا وَاعْلَمْ رَحِمَكَ اللَّهُ أَنَّ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ بِاللُّغَةِ أَنَّ اللُّقَى هَاهُنَا لَا يَكُونُ إِلَا مُعَايَنَةً يَرَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى وَيَرَوْنَهُ , وَيُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ , وَيُكَلِّمُهُمْ وَيُكَلِّمُونَهُ . قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ : وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ , وَكَانَ مِمَّا بَيَّنَهُ لِأُمَّتِهِ فِي هَذِهِ الْآيَاتِ : أَنَّهُ أَعْلَمَهُمْ فِي غَيْرِ حَدِيثٍ : إِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ تَعَالَى رَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ صَحَابَتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , وَقَبِلَهَا الْعُلَمَاءُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ الْقَبُولِ , كَمَا قَبِلُوا عَنْهُمْ عِلْمَ الطَّهَارَةِ وَالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ وَالْحَجِّ وَالْجِهَادِ , وَعِلْمَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ , كَذَا قَبِلُوا مِنْهُمُ الْأَخْبَارَ : أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَرَوْنَ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَشُكُّونَ فِي ذَلِكَ , ثُمَّ قَالُوا : مَنْ رَدَّ هَذِهِ الْأَخْبَارَ فَقَدْ كَفَرَ
    حديث رقم: 9101 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات