" اللَّهُ حَكَمٌ قِسْطٌ تَبَارَكَ اسْمُهُ , هَلَكَ الْمُرْتَابُونَ , إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَنًا يَكْثُرُ فِيهَا الْمَالُ , وَيُفْتَحُ فِيهَا الْقُرْآنُ حَتَّى يَأْخُذَهُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ وَالْحُرُّ وَالْعَبْدُ وَالصَّغِيرُ وَالْكَبِيرُ , فَيُوشِكُ الرَّجُلُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فَيَقُولَ : قَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَمَا , لِلنَّاسِ لَا يَتَّبِعُونِي وَقَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ ؟ ثُمَّ مَا هُمْ بِمُتَّبِعِيَّ حَتَّى أَبْتَدِعَ لَهُمْ غَيْرَهُ . وَإِيَّاكُمْ وَمَا ابْتُدِعَ ؛ فَإِنَّ مَا ابْتُدِعَ ضَلَالَةٌ , وَاتَّقُوا زَيْغَةَ الْحَكِيمِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يُلْقِي عَلَى فِي الْحَكِيمِ الضَّلَالَةَ , وَيُلْقِي الْمُنَافِقُ كَلِمَةَ الْحَقِّ " . قَالَ : قُلْنَا : " وَمَا يُدْرِينَا يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَنَّ الْمُنَافِقَ يُلْقِي كَلِمَةَ الْحَقِّ , وَأَنَّ الشَّيْطَانَ يُلْقِي عَلَى فِي الْحَكِيمِ كَلِمَةَ الضَّلَالَةِ ؟ قَالَ : " اجْتَنِبُوا مِنْ كَلَامِ الْحَكِيمِ كُلَّ مُتَشَابِهٍ , الَّذِي إِذَا سَمِعْتَهُ قُلْتَ : مَا هَذَا ؟ وَلَا يَنْأَ بِكَ ذَلِكَ عَنْهُ , فَإِنَّهُ لَعَلَّهُ أَنْ يُرَاجِعَ وَيُلْقِيَ الْحَقَّ إِذَا سَمِعَهُ , فَإِنَّ عَلَى الْحَقِّ نُورًا "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ , أنبا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ , ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الذُّهْلِيُّ , ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , أنبا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا إِدْرِيسَ يَقُولُ : أَدْرَكْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ وَوَعَيْتُ عَنْهُ , وَأَدْرَكْتُ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ وَوَعَيْتُ عَنْهُ , وَأَدْرَكْتُ شَدَّادَ بْنَ أُوَيْسٍ وَوَعَيْتُ عَنْهُ , وَفَاتَنِي مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ , فَأُخْبِرْتُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ يَجْلِسُهُ : اللَّهُ حَكَمٌ قِسْطٌ تَبَارَكَ اسْمُهُ , هَلَكَ الْمُرْتَابُونَ , إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَنًا يَكْثُرُ فِيهَا الْمَالُ , وَيُفْتَحُ فِيهَا الْقُرْآنُ حَتَّى يَأْخُذَهُ الرَّجُلُ وَالْمَرْأَةُ وَالْحُرُّ وَالْعَبْدُ وَالصَّغِيرُ وَالْكَبِيرُ , فَيُوشِكُ الرَّجُلُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فَيَقُولَ : قَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فَمَا , لِلنَّاسِ لَا يَتَّبِعُونِي وَقَدْ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ ؟ ثُمَّ مَا هُمْ بِمُتَّبِعِيَّ حَتَّى أَبْتَدِعَ لَهُمْ غَيْرَهُ . وَإِيَّاكُمْ وَمَا ابْتُدِعَ ؛ فَإِنَّ مَا ابْتُدِعَ ضَلَالَةٌ , وَاتَّقُوا زَيْغَةَ الْحَكِيمِ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يُلْقِي عَلَى فِي الْحَكِيمِ الضَّلَالَةَ , وَيُلْقِي الْمُنَافِقُ كَلِمَةَ الْحَقِّ . قَالَ : قُلْنَا : وَمَا يُدْرِينَا يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَنَّ الْمُنَافِقَ يُلْقِي كَلِمَةَ الْحَقِّ , وَأَنَّ الشَّيْطَانَ يُلْقِي عَلَى فِي الْحَكِيمِ كَلِمَةَ الضَّلَالَةِ ؟ قَالَ : اجْتَنِبُوا مِنْ كَلَامِ الْحَكِيمِ كُلَّ مُتَشَابِهٍ , الَّذِي إِذَا سَمِعْتَهُ قُلْتَ : مَا هَذَا ؟ وَلَا يَنْأَ بِكَ ذَلِكَ عَنْهُ , فَإِنَّهُ لَعَلَّهُ أَنْ يُرَاجِعَ وَيُلْقِيَ الْحَقَّ إِذَا سَمِعَهُ , فَإِنَّ عَلَى الْحَقِّ نُورًا