• 1374
  • أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : " إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَنًا يَكْثُرُ فِيهَا الْمَالُ ، وَيُفْتَتَحُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَقْرَأَهُ الْمُؤْمِنُ وَالْمُنَافِقُ ، وَالصَّغِيرُ وَالْكَبِيرُ ، وَالْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ ، فَيُوشِكُ قَائِلٌ يَقُولُ : مَا لِي أَقْرَأُ عَلَى النَّاسِ الْقُرْآنَ فَلَا يَتَّبِعُونِي عَلَيْهِ ، فَمَا أَظُنُّهُمْ يَتَّبِعُونِي عَلَيْهِ حَتَّى أَبْتَدِعَ لَهُمْ غَيْرَهُ . إِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ مَا ابْتَدَعَ ، فَإِنَّ مَا ابْتَدَعَ ضَلَالَةٌ ، وَأُحَذِّرُكُمْ زَيْغَةَ الْحَكِيمِ ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَقُولُ فِي الْحَكِيمِ كَلِمَةَ الضَّلَالَةِ ، وَقَدْ يَقُولُ الْمُنَافِقُ كَلِمَةَ الْحَقِّ ، فَاقْبَلُوا الْحَقَّ فَإِنَّ عَلَى الْحَقِّ نُورًا " فَقَالُوا : وَمَا يُدْرِينَا ، رَحِمَكَ اللَّهُ ، إِنَّ الْحَكِيمَ قَدْ يَقُولُ كَلِمَةَ الضَّلَالَةِ ؟ قَالَ : " هِيَ كَلِمَةٌ تُنْكِرُونَهَا مِنْهُ وَتَقُولُونَ : مَا هَذِهِ ؟ فَلَا يُثْنِيكُمْ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَفِئَ وَيُرَاجِعَ بَعْضَ مَا تَعْرِفُونَ ، وَإِنَّ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ مَكَانَهُمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، مَنِ ابْتَغَاهُمَا وَجَدَهُمَا "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا دُحَيْمٌ ، ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا ابْنُ عَجْلَانَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيَّ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَنًا يَكْثُرُ فِيهَا الْمَالُ ، وَيُفْتَتَحُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَقْرَأَهُ الْمُؤْمِنُ وَالْمُنَافِقُ ، وَالصَّغِيرُ وَالْكَبِيرُ ، وَالْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ ، فَيُوشِكُ قَائِلٌ يَقُولُ : مَا لِي أَقْرَأُ عَلَى النَّاسِ الْقُرْآنَ فَلَا يَتَّبِعُونِي عَلَيْهِ ، فَمَا أَظُنُّهُمْ يَتَّبِعُونِي عَلَيْهِ حَتَّى أَبْتَدِعَ لَهُمْ غَيْرَهُ . إِيَّاكُمْ إِيَّاكُمْ مَا ابْتَدَعَ ، فَإِنَّ مَا ابْتَدَعَ ضَلَالَةٌ ، وَأُحَذِّرُكُمْ زَيْغَةَ الْحَكِيمِ ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَقُولُ فِي الْحَكِيمِ كَلِمَةَ الضَّلَالَةِ ، وَقَدْ يَقُولُ الْمُنَافِقُ كَلِمَةَ الْحَقِّ ، فَاقْبَلُوا الْحَقَّ فَإِنَّ عَلَى الْحَقِّ نُورًا فَقَالُوا : وَمَا يُدْرِينَا ، رَحِمَكَ اللَّهُ ، إِنَّ الْحَكِيمَ قَدْ يَقُولُ كَلِمَةَ الضَّلَالَةِ ؟ قَالَ : هِيَ كَلِمَةٌ تُنْكِرُونَهَا مِنْهُ وَتَقُولُونَ : مَا هَذِهِ ؟ فَلَا يُثْنِيكُمْ فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَنْ يَفِئَ وَيُرَاجِعَ بَعْضَ مَا تَعْرِفُونَ ، وَإِنَّ الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ مَكَانَهُمَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، مَنِ ابْتَغَاهُمَا وَجَدَهُمَا

    زيغة: الزيغ : البعد عن الحق ، والميل عن الاستقامة
    ابتغاهما: ابتغى : أراد وطلب
    مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَنًا يَكْثُرُ فِيهَا الْمَالُ ، وَيُفْتَتَحُ الْقُرْآنُ حَتَّى يَقْرَأَهُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات