عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ " قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : " كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ ، تَأْتِي مَسْجِدَكَ فَلَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى فِرَاشِكَ ، وَتَأْتِي فِرَاشَكَ فَلَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْهَضَ إِلَى مَسْجِدِكَ " قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ - أَوْ مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ ، قَالَ : " عَلَيْكَ بِالْعِفَّةِ " ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ " قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : " كَيْفَ أَنْتَ إِذَا رَأَيْتَ أَحْجَارَ الزَّيْتِ قَدْ عُرِّفَتْ بِالدَّمِ ؟ " قُلْتُ : مَا خَارَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، قَالَ : " تَلْحَقُ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ - أَوْ قَالَ : عَلَيْكَ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ - " قُلْتُ : أَفَلَا آخُذُ سَيْفِي فَأَضَعُهُ عَلَى عَاتِقِي ؟ قَالَ : " شَارَكْتَ إِذًا " قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي ؟ قَالَ : " تَلْزَمُ بَيْتَكَ " قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي ؟ قَالَ : " فَإِنْ خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ فَأَلْقِ رِدَاءَكَ عَلَى وَجْهِكَ يَبُوءُ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ "
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَكِيمٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّدُوسِيُّ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ هُبَيْرَةَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، ثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، عَنِ الْمُشَعَّثِ بْنِ طَرِيفٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَبَا ذَرٍّ قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ ، تَأْتِي مَسْجِدَكَ فَلَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى فِرَاشِكَ ، وَتَأْتِي فِرَاشَكَ فَلَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْهَضَ إِلَى مَسْجِدِكَ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ - أَوْ مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ ، قَالَ : عَلَيْكَ بِالْعِفَّةِ ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْتَ إِذَا رَأَيْتَ أَحْجَارَ الزَّيْتِ قَدْ عُرِّفَتْ بِالدَّمِ ؟ قُلْتُ : مَا خَارَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ، قَالَ : تَلْحَقُ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ - أَوْ قَالَ : عَلَيْكَ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ - قُلْتُ : أَفَلَا آخُذُ سَيْفِي فَأَضَعُهُ عَلَى عَاتِقِي ؟ قَالَ : شَارَكْتَ إِذًا قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي ؟ قَالَ : تَلْزَمُ بَيْتَكَ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي ؟ قَالَ : فَإِنْ خَشِيتَ أَنْ يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ فَأَلْقِ رِدَاءَكَ عَلَى وَجْهِكَ يَبُوءُ بِإِثْمِهِ وَإِثْمِكَ