عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا أَبَا ذَرٍّ " ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ تَأْتِي فِرَاشَكَ وَلَا تَقْدِرُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى مَسْجِدِكَ ، وَتَأْتِي مَسْجِدَكَ وَلَا تَقْدِرُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى فِرَاشِكَ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : " عَلَيْكَ بِالْعِفَّةِ " ، قَالَ : " كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَصَابَ النَّاسَ مَوْتٌ كَثِيرٌ حَتَّى يَكُونَ الْبَيْتُ يَعْنِي الْقَبْرَ بِالْوَصِيفِ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : " عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ " ، ثُمَّ قَالَ : " كَيْفَ أَنْتَ إِذَا رَأَيْتَ أَحْجَارَ الزَّيْتَ قَدْ غَرِقَتْ بِالدِّمَاءِ ؟ " قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ أَوْ مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ قَالَ : " عَلَيْكَ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ - أَوْ - الْحَقْ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ "
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ ، عَنِ الْمُنْبَعِثِ بْنِ طَرِيفٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ تَأْتِي فِرَاشَكَ وَلَا تَقْدِرُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى مَسْجِدِكَ ، وَتَأْتِي مَسْجِدَكَ وَلَا تَقْدِرُ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى فِرَاشِكَ ؟ قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : عَلَيْكَ بِالْعِفَّةِ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْتَ إِذَا أَصَابَ النَّاسَ مَوْتٌ كَثِيرٌ حَتَّى يَكُونَ الْبَيْتُ يَعْنِي الْقَبْرَ بِالْوَصِيفِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ : عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ ، ثُمَّ قَالَ : كَيْفَ أَنْتَ إِذَا رَأَيْتَ أَحْجَارَ الزَّيْتَ قَدْ غَرِقَتْ بِالدِّمَاءِ ؟ قَالَ : قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ أَوْ مَا خَارَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ قَالَ : عَلَيْكَ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ - أَوْ - الْحَقْ بِمَنْ أَنْتَ مِنْهُ