أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَلَا تَخْرُجُ فَتُقَاتِلُ ؟ قَالَ : " قَدْ قَاتَلْتُ وَالْأَنْصَابُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ حَتَّى نَفَاهَا اللَّهُ مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ ، فَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ أُقَاتِلَ مَنْ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " قَالُوا : وَاللَّهِ مَا ذَاكَ بِكَ ، وَلَكِنَّكَ أَرَدْتَ أَنْ يُفْنِيَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ غَيْرُكَ قِيلَ : بَايَعُوا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِإِمَارَةِ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : " وَاللَّهِ مَا ذَاكَ بِي ، وَلَكِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ أَجَبْتُكُمْ ، وَإِذَا قُلْتُمْ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ أَجَبْتُكُمْ ، وَإِذَا افْتَرَقْتُمْ لَمْ أُجَامِعْكُمْ ، وَإِذَا اجْتَمَعْتُمْ لَمْ أُفَارِقْكُمْ "
قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ مَلَّاسٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ جَابِرٍ : حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّهُ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَلَا تَخْرُجُ فَتُقَاتِلُ ؟ قَالَ : قَدْ قَاتَلْتُ وَالْأَنْصَابُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ حَتَّى نَفَاهَا اللَّهُ مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ ، فَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ أُقَاتِلَ مَنْ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالُوا : وَاللَّهِ مَا ذَاكَ بِكَ ، وَلَكِنَّكَ أَرَدْتَ أَنْ يُفْنِيَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ غَيْرُكَ قِيلَ : بَايَعُوا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِإِمَارَةِ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا ذَاكَ بِي ، وَلَكِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ أَجَبْتُكُمْ ، وَإِذَا قُلْتُمْ : حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ أَجَبْتُكُمْ ، وَإِذَا افْتَرَقْتُمْ لَمْ أُجَامِعْكُمْ ، وَإِذَا اجْتَمَعْتُمْ لَمْ أُفَارِقْكُمْ