كُنْتُ فِيمَنْ تَلَقَّى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَقْدِمَهُ الشَّامَ وَالْجَابِيَةَ يُرِيدُ قَسْمَ مَا فَتَحْنَا مِنَ الْأَرَضِينَ ، قَالَ : فَتَلَقَّيْنَاهُ خَلْفَ أَذْرِعَاتٍ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : فَبَيْنَا هُوَ يُسَايرُ أَبَا عُبَيْدَةَ إِذْ لَقِيَهُ الْمُقَلِّسُونَ مِنْ أَهْلِ أَذْرِعَاتٍ ، فَأَنْكَرَهُمْ عُمَرُ وَأَمَرَ بِرَدِّهِمْ ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : إِنَّهَا بَيْعَةُ الْأَعَاجِمِ ، وَإِنَّكَ إِنْ تَمْنَعْهُمْ مِنْ هَذَا يَرَوْنَ أَنَّ فِي نَفْسِكَ نَقْضًا لِعَهْدِهِمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : " دَعُوهُمْ ، عُمَرُ وَآلُ عُمَرَ فِي طَاعَةِ أَبِي عُبَيْدَةَ " قَالَ : ثُمَّ مَضَى حَتَّى نَزَلَ الْجَابِيَةَ ، فَذَكَرَ عُمَرُ قَسْمَ الْأَرَضِينَ ، فَأَشَارَ عَلَيْهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ بِإِيقَافِهَا ، فَأَجَابَهُ عُمَرُ إِلَى إِيقَافِهَا
قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ عَطِيَّةَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيُّ ، قَالَ : كُنْتُ فِيمَنْ تَلَقَّى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَقْدِمَهُ الشَّامَ وَالْجَابِيَةَ يُرِيدُ قَسْمَ مَا فَتَحْنَا مِنَ الْأَرَضِينَ ، قَالَ : فَتَلَقَّيْنَاهُ خَلْفَ أَذْرِعَاتٍ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، قَالَ : فَبَيْنَا هُوَ يُسَايرُ أَبَا عُبَيْدَةَ إِذْ لَقِيَهُ الْمُقَلِّسُونَ مِنْ أَهْلِ أَذْرِعَاتٍ ، فَأَنْكَرَهُمْ عُمَرُ وَأَمَرَ بِرَدِّهِمْ ، فَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : إِنَّهَا بَيْعَةُ الْأَعَاجِمِ ، وَإِنَّكَ إِنْ تَمْنَعْهُمْ مِنْ هَذَا يَرَوْنَ أَنَّ فِي نَفْسِكَ نَقْضًا لِعَهْدِهِمْ ، فَقَالَ عُمَرُ : دَعُوهُمْ ، عُمَرُ وَآلُ عُمَرَ فِي طَاعَةِ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : ثُمَّ مَضَى حَتَّى نَزَلَ الْجَابِيَةَ ، فَذَكَرَ عُمَرُ قَسْمَ الْأَرَضِينَ ، فَأَشَارَ عَلَيْهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ بِإِيقَافِهَا ، فَأَجَابَهُ عُمَرُ إِلَى إِيقَافِهَا قَالَ أَبُو زُرْعَةَ : تَمِيمُ بْنُ عَطِيَّةَ مِنَ الثِّقَاتِ