• 2841
  • قَالَ الْمُغِيرَةُ : " كُنَّا ضُلَّالًا فَبَعَثَ اللَّهُ فِينَا نَبِيًّا وَهَدَانَا إِلَى دِينِهِ وَرَزَقَنَا فِيمَا رَزَقَنَا حَبَّةً تَكُونُ فِي بِلَادِكُمْ هَذِهِ ، فَلَمَّا أَكَلْنَا مِنْهَا وَأَطْعَمْنَا أَهْلَنَا قَالُوا : لَا صَبَرَ لَنَا حَتَّى تُنْزِلُونَا هَذِهِ الْبِلَادَ ، قَالُوا : إِذًا نَقْتُلَكُمْ ، قَالَ : إِنْ قَتَلْتُمُونَا دَخَلْنَا الْجَنَّةَ ، وَإِنْ قَتَلْنَاكُمْ دَخَلْتُمُ النَّارَ "

    حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادِ بْنِ نُمَيْرٍ ، ثنا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : شَهِدْتُ الْقَادِسِيَّةَ فَانْطَلَقَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، فَلَمَّا دَنَا مِنْ سَرِيرِ رُسْتُمَ وَثَبَ ، فَجَلَسَ مَعَهُ عَلَى سَرِيرِهِ فَنَحَرُوا ، فَقَالَ لَهُمُ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ : مَا الَّذِي تَفْزَعُونَ مِنْ هَذَا ؟ أَنَا الْآنَ أَقُومُ فَأَرْجِعُ إِلَى مَا كُنْتُ عَلَيْهِ ، وَيَرْجِعُ صَاحِبُكُمْ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ ، قَالُوا : أَخْبِرْنَا مَا جَاءَ بِكُمْ ؟ قَالَ الْمُغِيرَةُ : كُنَّا ضُلَّالًا فَبَعَثَ اللَّهُ فِينَا نَبِيًّا وَهَدَانَا إِلَى دِينِهِ وَرَزَقَنَا فِيمَا رَزَقَنَا حَبَّةً تَكُونُ فِي بِلَادِكُمْ هَذِهِ ، فَلَمَّا أَكَلْنَا مِنْهَا وَأَطْعَمْنَا أَهْلَنَا قَالُوا : لَا صَبَرَ لَنَا حَتَّى تُنْزِلُونَا هَذِهِ الْبِلَادَ ، قَالُوا : إِذًا نَقْتُلَكُمْ ، قَالَ : إِنْ قَتَلْتُمُونَا دَخَلْنَا الْجَنَّةَ ، وَإِنْ قَتَلْنَاكُمْ دَخَلْتُمُ النَّارَ

    لا توجد بيانات
    كُنَّا ضُلَّالًا فَبَعَثَ اللَّهُ فِينَا نَبِيًّا وَهَدَانَا إِلَى دِينِهِ وَرَزَقَنَا
    حديث رقم: 7132 في صحيح البخاري كتاب التوحيد باب قول الله تعالى: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالاته)
    حديث رقم: 3016 في صحيح البخاري كتاب الجزية باب الجزية والموادعة مع أهل الحرب
    حديث رقم: 5934 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ مَنَاقِبِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 17380 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الْجِزْيَةِ بَابُ الْمَجُوسُ أَهْلُ كِتَابٍ وَالْجِزْيَةُ تُؤْخَذُ مِنْهُمْ
    حديث رقم: 456 في دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني الْفَصْلُ السَّادسُ وَالْعِشْرُونَ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْغُيُوبِ فَتَحَقَّقَ ذَلِكَ الْفَصْلُ السَّادسُ وَالْعِشْرُونَ مَا أَخْبَرَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْغُيُوبِ فَتَحَقَّقَ ذَلِكَ عَلَى مَا أَخْبَرَ بِهِ فِي حَيَاتِهِ وَبَعْدَ مَوْتِهِ كَالْإِخْبَارِ عَنْ نُمُوِّ أَمْرِهِ وَافْتِتَاحِ الْأَمْصَارِ وَالْبُلْدَانِ الْمُمَصَّرَةِ كَالْكُوفَةِ وَالْبَصْرَةِ وَبَغْدَادَ عَلَى أُمَّتِهِ وَالْفِتَنِ الْكَائِنَةِ بَعْدَهُ ، وَرِدَّةِ جَمَاعَةٍ مِمَّنْ شَاهَدَهُ وَرَآهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَإِخْبَارِهِ بِعَدَدِ الْخُلَفَاءِ وَمُدَّتِهِمْ وَالْمُلْكِ الْعَضُوضِ بَعْدَهُمْ عَلَى مَا ذَكَرْنَا مِنَ الْخِصَالِ فِي تَرْجَمَةِ الْأَبْوَابِ وَالْفُصُولِ فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات